«تعليم الفيوم» تعلن نظام امتحان الشهادة الإعدادية 2024.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم، نظام امتحان الشهادة الإعدادية 2024، سواء امتحان تقييم الطلاب، أو امتحان منتصف العام، خصوصًا بعدما بدأ الطلاب يطرحون تساؤلات حول نظام الامتحان، وهل سيكون بوكليت أم ورقة أسئلة وكراسة إجابة، بينما طالب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، بضرورة الإعلان عن نظام الامتحانات للشهادة الإعدادية لكي يستعد له الطلاب.
وأوضحت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، لـ «الوطن»، أنّ نظام امتحان تالتة إعدادي 2024 سيكون مثل كل عام دون تغيير، مُشيرةً إلى أنّ الإعلان عن نظام امتحانات الشهادة الإعدادية هو حق أصيل للطالب.
نظام امتحان الشهادة الإعدادية 2024وأشارت وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم إلى أنّ نظام امتحان الشهادة الإعدادية 2024 سيكون من خلال ورقة امتحانية وكراسة إجابة مثلما يحدث كل عام بدون أي تغيير، وأنّه لن يكون بنظام البوكليت.
تقييم طلاب الشهادة الإعداديةووفقًا لقرارات وزير التربية والتعليم الجديد لـ الصف الثالث الإعدادي 2023، فإنّه يتم تقييم طلاب الشهادة الإعدادية من خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، وأخرى نهاية الفصل الدراسي الثاني، مُشددةً على إنّه لن يتم عقد اختبارات شهر لطلاب الصف الثالث الإعدادي، ولكنها تعقد فقط لطلاب النقل بدايةً من الصف الرابع الابتدائي.
ما هو نظام امتحان البوكليت؟وفيما يخص نظام البوكليت فإنّه يتكون من ورقة واحدة تتضمن الأسئلة والإجابة معًا، ويتميز بأنّه يحتاج إجابات قصيرة ومحددة، ويضم ورقة بيضاء يستخدمها الطالب كمسودة، وتساهم بصورة كبيرة في منع تسريب الامتحانات أو الغش الإلكتروني بسبب كثرة عدد صفحاتها التي تصل إلى 20 ورقة أسئلة أو أكثر، وتعتمده عدد من المدارس.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلن في وقت سابق تطبيق نظام البوكليت للصف الثالث الإعدادي في العام الدراسي 2023/2024، مُطالبًا كل مديرية بتحديد شكل الامتحان والإعلان عنه للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الإعدادية 2023 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا
مسقط - حمود العلوي
رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.
واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.
وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.
وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.
إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.
بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.
وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.