إطلاق مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين بالرياض
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلقت أمانة منطقة الرياض مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين في العاصمة تحت شعار "ذاكرة الرياض"، لرصد مراحل التطور المعماري والعمراني في المدينة وتوثيقها، وإبراز ما شهدته الرياض من نهضة تنموية متميزة خلال 50 عامًا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الأمانة أن المشروع يسلط الضوء على دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في نهضة وتنمية الرياض إبان إمارته للمنطقة، من خلال حصر أهم المعالم العمرانية ذات القيمة التاريخية، المعمارية، والاجتماعية، وصولاً إلى إيجاد آلية للحفاظ على هذه المعالم واستثمارها، إيمانًا منها بالأبعاد الاجتماعية والثقافية للبيئة العمرانية.
ويهدف المشروع الذي تنفذه الأمانة بالتعاون مع جامعة الملك سعود إلى التعريف بالتجارب والفكر المعماري والعمراني للأجيال وأهمية كفاحهم للارتقاء بحياة السكان، وإظهار الشواهد ودورها في حفظ القيمة التاريخية وجهود التطوير المتعاقبة، إلى جانب إبراز أهمية مشروع ذاكرة الرياض، ودور الأمانة في صون الإرث المعماري.
وأكدت الأمانة أن المشروع رصد معالم ومباني بارزة ومؤثرة تاريخيًا شملت أحياء قديمة، وقصوراً ملكية وغيرها، ويهدف إلى توثيق الحقبة الممتدة من 1950 حتى 2000 من خلال إبراز الدور التنموي للمباني والمعالم، وتسليط الضوء على أهميتها وقيمتها التاريخية، والتعريف بالفكر العمراني الذي أسهم في خلق هوية معمارية للعاصمة، مع مراعاة تطورها والمحافظة عليها.
يذكر أن مشروع ذاكرة الرياض يهدف إلى الحفاظ على المعالم العمرانية بما تحتويه من قيم ثقافية، تاريخية، تأصل الأنماط المعمارية للمباني في النصف الثاني من القرن العشرين، من خلال تسهيل عملية تأهيلها وترميمها وإعادة تفعيلها واستثمارها، إلى جانب توفير قاعدة بيانات تحفظ وتوثق تلك الحقبة وما بعدها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة «درهم الحمد»، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة. وأشار عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحاً أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد ابن خادم أن خدمة «درهم الحمد» تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يومياً من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكداً أن الاستمرارية في العطاء، ولو كان قليلاً، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّل بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالباً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كُرَب 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل «دار الإمارات» في بنجلاديش، وتشغيل «مجمع أهالي الذيد الخيري»، بالإضافة إلى تشغيل «فصول هيا نتعلم» التي تضم 48 فصلاً دراسياً، إلى جانب تشغيل «مركز زايد الخيري» في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبدالله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة «درهم الحمد» والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة «حمد» أو «hamd» إلى الرقم 1011 لمشتركي «اتصالات»، أو الرقم 1110 لمشتركي «دو»، مؤكداً أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب.