أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بـ غزة أوقف عمله بشكل كامل أمس، الأربعاء، نتيجة نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية.

وقال وزير الصحة التركي، في تصريحات له، إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة اضطُرّ إلى التوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية رغم كل تحذيراتنا للمؤسسات المعنية والمجتمع الدولي.

وأضاف قوجة: "نحن في تركيا على استعداد لتقديم كل الدعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا قسراً من المستشفى التركي الفلسطيني بسبب نقص الموارد".

وأشار إلى أن أنقرة مستعدة لنقل مرضى العناية المركزة الآخرين من الأطفال والكبار في غزة الذين هم في حاجة إلى العناية المكثفة إلى تركيا في أقرب وقت ممكن من خلال توفير التنسيق اللازم.

وأوضح وزير الصحة التركي، أن الخيار الوحيد بخلاف إنقاذ حياة المرضى هو ترك المرضى ليموتوا عمداً، متسائلا: "من يستطيع قول ذلك؟".

وأضاف قوجة، أن المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع الهجمات الإسرائيلية على مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أضرارا بليغة وتدمير جزئي لحقت بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر للمستشفى.

ويشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت أن  المستشفى التركي يتعرض لقصف عنيف من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية والمرضى لا يستطيعون مغادرة المستشفى التركي بعد تعرضه للقصف وأن المساعدات التي وصلت لا تلبي احتياجات المستشفيات في غزة

وأكدت الوزارة أن مستشفيات غزة وصلت  لمرحلة يتعذر معها تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل في غزة.

طيران الاحتلال يقصف المستشفى التركى فى قطاع غزة بيان من الأونروا بشأن مصرع 70من موظفيها في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة التركي غزة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تركيا أنقرة المستشفى التركي الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الصداقة الترکی الفلسطینی وزیر الصحة الترکی فی غزة

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها

نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى السلام لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة
  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • جولة مفاجئة لوكيل صحة المنيا.. إحالة طبيبتين للتحقيق بعد غيابهما عن العمل
  • وفد حماس يلتقي وزير الخارجية التركي في إسطنبول
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
  • وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
  • سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني