«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
دول مشاركة بـ«قمة شرم الشيخ»: أهمية تدفق المساعدات إلى غزة
شرم الشيخ (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت 10 دول مشاركة بقمة السلام في شرم الشيخ، أمس، أهمية تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإزالة الركام الذي خلفه العدوان طوال عامين في القطاع.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن ذلك جاء في اجتماع عقد على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، ضم الرئيس المصري، وملك الأردن، ورئيسي فرنسا، وتركيا، وأمير قطر، والمستشار الألماني، ورؤساء وزراء إيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، ووزير خارجية السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع عقد بهدف التنسيق بين الدول المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأضاف، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال الاجتماع أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر المقبل والبناء في هذا الصدد على الزخم الذي ولدته قمة شرم الشيخ للسلام.
وأكد السيسي أهمية قيام الدول الأوروبية بتشجيع كافة الأطراف المعنية على تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر والأردن يدربان عدداً من أفراد الشرطة الفلسطينية، وأنه من المهم قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم لمصر والأردن في هذا الصدد لمواصلة التدريب وتوسيع نطاقه.
كميات كافية
ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الدول المشاركة أكدت على أهمية توجيه المساعدات الإنسانية بكميات كافية لقطاع غزة، وضرورة إزالة الركام، وإنشاء آلية للتنسيق فيما بين الدول المشاركة في القمة للاتفاق على الخطوات المحددة، التي سوف يتم اتخاذها تنفيذاً لأهداف هذه المجموعة من الدول.