في إجراء صارم لحماية البيئة والحفاظ على الطابع الجمالي لمدينة أسوان، قرر اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، توقيع غرامة مالية كبيرة على أحد الفنادق السياحية الشهيرة بوسط المدينة، بعد رصد قيامه بأعمال تقليم وقطع جائر لعدد من الأشجار داخل السوق السياحي، ما يُعد مخالفة بيئية جسيمة.

وجاء القرار بناءً على جولة ميدانية للمهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، الذي اكتشف المخالفة ميدانيًا، ووجه الإدارة العامة لشئون البيئة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية.

وتم بالفعل تحرير محاضر بيئية ضد الفندق المخالف.

وأوضحت المهندسة أسماء الناظر، مدير عام الإدارة العامة للبيئة بالمحافظة، أنه جرى توقيع الغرامة ومصادرة الأدوات المستخدمة في أعمال القطع، إلى جانب التحفظ على الأخشاب الناتجة. وأكدت أن تكرار هذه المخالفات قد يُعرض مرتكبيها لعقوبات مغلظة تصل إلى الحبس والغرامة وفقًا للقانون.

وفي سياق متصل، كشفت "الناظر" عن إطلاق حملة تشجير كبرى على مستوى مدينة أسوان وجميع المراكز، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بزراعة أشجار ظل وأخرى مثمرة، في إطار خطة شاملة لتعزيز المساحات الخضراء ومجابهة آثار التغيرات المناخية.

كما شددت على أهمية رفع الوعي البيئي لدى المواطنين، مؤكدة أن الأشجار تُعد من أهم ركائز التوازن البيئي وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسوان البيئة محافظ أسوان التغيرات المناخية السوق السياحي حملة تشجير المساحات الخضراء قطع الأشجار التوازن البيئي المهندس عمرو لاشين أسماء الناظر مخالفات بيئية أخبار البيئة السياحة في أسوان حماية الأشجار

إقرأ أيضاً:

خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة

الجديد برس| اتهم الخبير النفطي عبدالغني جغمان، الجهات المعنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بالتورط في كارثة بيئية غير مسبوقة تشهدها محافظة شبوة، نتيجة تسربات نفطية وانبعاثات سامة في مناطق القطاع النفطي S2. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أكد جغمان أن السلطات المحلية ووزارة النفط تتعامل مع “المأساة البيئية” بسياسات التستر والإقصاء، بدلاً من المحاسبة والمعالجة. وأشار إلى أن الهيئة العامة لحماية البيئة كانت قد وثّقت الانتهاكات في مذكرة رسمية وجهتها إلى وزير النفط في حكومة عدن مطلع يناير الماضي، غير أن الوزارة تجاهلت التحذيرات ورفضت تشكيل لجان رقابية مشتركة. وأضاف أن الوزارة أقدمت لاحقاً على إقالة مدير مكتب البيئة في شبوة بسبب مطالباته بإيقاف التجاوزات، وعيّنت بديلاً عنه شخصية غير متخصصة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى “تفريغ المكتب من صلاحياته”. وفي تطور لافت، أعلن المهندس فيصل الثعلبي، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، تعليق التعاون مع وزارة النفط وهيئة الاستكشافات، محملاً إياهما مسؤولية الأضرار البيئية الناتجة عن “تواطؤ رسمي” في القطاع. وحذّر جغمان من استمرار الآثار الصحية والبيئية الكارثية التي يدفع ثمنها المواطنون في ظل غياب الحلول والمعالجات الجادة، داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيئة المحلية في شبوة.

مقالات مشابهة

  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • تجهيز مقار اللجان الانتخابية بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ..شاهد
  • مدينة كبرى تشن حملة شرسة لمنع الدراجات الكهربائية
  • خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
  • تجهيز اللجان الانتخابية بأسوان للتصويت لـ مجلس الشيوخ
  • غابات الأركان بالمغرب.. كنز بيئي واقتصادي يواجه تحديات
  • أسوان في 24 ساعة| تسليم 2593 مشروع تمكين اقتصادي.. نموذج محاكاة لتجربة إخلاء مبنى الديوان العام.. وانطلاق قافلة بيطرية مجانية
  • إطلاق حملة أثر الجندي لزراعة الأشجار في الأنبار تخليداً لمواقف الجيش العراقي
  • «حماية المستهلك» يشن حملة رقابية كبيرة على كبرى مخازن التصنيع بالقليوبية