وصفوها بـفخر العرب.. ردود فعل على بكاء أُنس جابر في حديثها عن الفلسطينيين: لا يهمها الثمن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تفاعل إعلاميون ومغردون مع تصريحات لاعبة التنس التونسية، أُنس جابر، الخميس، حول تبرعها بجزء من جائزتها المالية، نظير مشاركتها بالبطولة الختامية لرابطة المحترفات للتنس في المكسيك، للفلسطينيين، إذ وصفها بعضهم بـ"فخر العرب".
وقالت جابر في تصريحات أعقبت مباراتها أمام اللاعبة التشيكية ماركيتا فوندروسوفا نقلتها عبر صفحتها على "إنستغرام": "أنا سعيدة لكنني لم أكن كذلك مؤخرا، فالوضع في العالم لا يجعلني سعيدة"، قبل أن تغلبها دموعها وتبدو غير قادرة على مواصلة الحديث.
وأردفت نجمة التنس التونسية قائلة: "من الصعب رؤية الأطفال يموتون كل يوم إنه أمر محزن للغاية، لذلك لقد قررت أن أتبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين، لا أستطيع أن أكون سعيدة بهذا الفوز وسط ما يحدث، أنا آسفة، كان يجب أن يتعلق الكلام بالتنس لكن رؤية مقاطع الفيديو كل يوم تصيبني بالإحباط، أنا آسفة هي ليست رسالة سياسية هنا بل إنها الإنسانية، أريد أن أرى السلام في هذا العالم فحسب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.