الأمم المتحدة تكشف عن حجم "الاحتياجات الإنسانية" في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قدرت الأمم المتحدة الحاجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ1.2 مليار دولار حتى نهاية 2023، على ما أفاد مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في بيان، اليوم الجمعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية تقدر بنحو 1.
وأضاف أن "تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص - أي إجمالي سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة - تقدر بنحو 1.2 مليار دولار".
وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئيا لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص.
وذكر المكتب أن "الوضع يتدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين".
“The cost of meeting the needs of 2.7 million people - that is the entire population of Gaza and 500,000 people in the occupied occupied West Bank - is estimated to be $1.2 billion,” the Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) said.
Read more:… pic.twitter.com/tGGbFlfKJP
ويذكر أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على مستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
ومذاك، ردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة، ما أدى إلى مقتل 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة و32 ألف مصاب، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس، أمس الخميس.
#الأمم_المتحدة: الفلسطينيون يواجهون "الإبادة الجماعية" في #غزة https://t.co/QagveGHKBq
— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة رسميا عن مخطط لقصف مؤتمر إعلان دولة فلسطين
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
جاء ذلك في كلمة أمام كبار قادة الجيش الجزائري، بمقر وزارة الدفاع الوطني، بثت على التلفزيون الرسمي الليلة الماضية.
وقال تبون، مبرزا موقف بلاده من القضية الفلسطينية: هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك للجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم، دون ذكر الجهة التي خططت لقصفه.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
ولأول مرة تعلن الجزائر، رسميا، ومن رئيس البلاد، أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وطوال السنوات الماضية، ظلت منصات غير رسمية تتناقل معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل قصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
في السياق، أكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
وشدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم لأن ضميرها مع فلسطين.
وأضاف أن موقف الجزائر من فلسطين لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما.
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم.
إعلانوأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.