مؤتمر «الأطباء العرب" يناقش » تقدير مخاطر العدوى بالمنشآت الصحية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقد المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الحادي والثلاثين، اليوم، ورشة عمل بشأن "تقدير مخاطر العدوى بالمنشآت الصحية"، وذلك ضمن الفعاليات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر، والذي يعقد بمحافظة بورسعيد، على مدار يومين، تحت رعاية ورئاسة الأستاذ الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، عقد ورشة عمل عن تقدير مخاطر العدوى بالمنشآت الصحية، وجدوى بناء برامج منع ومكافحة العدوى على أساس تقدير مخاطر العدوى بكل مستشفى أو منشأة صحية.
وتناولت ورشة العمل، الأخذ في الاعتبار تقدير مخاطر العدوى، في وضع مؤشرات قياس الأداء وفي ترتيب الأولويات التي يتم من خلالها تنفيذ مشروعات تحسين الأداء، وصولا إلى تقديم رعاية صحية آمنة تضمن سلامة المريض وسلامة مقدمي الخدمة.
وحاضر في ورشة العمل، الدكتورة مها فتحي، الأمين العام للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، المقرر العلمي للدبلوم المهني لمكافحة العدوى، الدكتورة دينا محمد عرفان، أستاذ الميكروبيولوجي الطبية والمناعة واستشاري مكافحة العدوى والدكتورة ولاء عبد اللطيف، أستاذ الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة، جامعة عين شمس، واستشاري مكافحة العدوى، والدكتورة نادية الششتاوي، استشاري مكافحة العدوى.
إلى هذا، أعلنت الدكتورة مها فتحي أن المؤتمر هذا العام يتضمن على هامش فعالياته، التدشين الرسمي لـ "الرابطة العربية لمكافحة العدوى"، والتي كان من المقرر أن يحضر الاطلاق، عدد من ممثلي الدول العربية في مجال مكافحة العدوى لكن أحداث غزة حالت دون حضورهم.
ونوهت "فتحي" إلى أن الرابطة العربية لمكافحة العدوى ستكون منصة هامة لتبادل المعلومات ومعرفة المستجدات المتعلقة بمجال مكافحة العدوى، لاسيما وأن هناك تباين في الأنظمة الصحية بالدول العربية، مضيفة "من الهام جداً أن يكون لدينا قاعدة بيانات خاصة بالرابطة، غير بيانات الروابط العالمية.
ويناقش المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، على مدار يومين، كل ما هو هام وجديد في مجال منع ومكافحة العدوى في مختلف مستويات الرعاية الصحية.
وضمن القضايا والموضوعات الهامة التي يناقشها المؤتمر، التكامل بين كل التخصصات ذات الصلة مثل الحوكمة الإكلينيكية، وإدارة المخاطر، وجودة الرعاية الصحية لتحقيق سلامة المريض، وتقديم رعاية صحية آمنة.
كما يتناول المؤتمر، المهارات والمعايير الخاصة بمنع ومكافحة العدوي، وترصد العدوي وتحليل وعرض البيانات، وتحديات الأمراض المعدية ومقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وإدارة المخاطر الحيوية.
وقال الأستاذ الدكتور أسامة رسلان، أن المؤتمر هذا العام هو ثمرة تعاون بين الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، وبين عدد من المؤسسات المحلية والدولية، بينها مكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والمعهد العربي للتنمية المهنية والمستدامة «معتمد».
وشهدت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر، أمس، تكريم عدد من الخريجين المميزين من خريجي "الدبلوم المهني لمكافحة العدوى"، والذي يمنحه المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة بالتعاون مع الجمعية، والذين كان لهم انجازات مميزة على المستوى المحلي والاقليمي في مجال منع ومكافحة العدوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب العدوى ببورسعيد بورسعيد صحة مؤتمرات طبية وزارة الصحة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.
المتحف القومي للحضارةوقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال.
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.
وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.
فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.
وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.
وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.
وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.
من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .
واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.