البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.

وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية حل الدولتين رئيس الوزراء الفلسطيني فرنسا مؤتمر نيويورك

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الألماني للجزيرة: لن نسلم أسلحة لإسرائيل وإجراءاتنا ضدها فعالة

قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن بلاده قررت وقف تسليم أي أسلحة يمكن استخدامها في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها برلين ضد إسرائيل "فعالة وتتجاوز بكثير ما قامت به الدول الأوروبية الأخرى".

وفي مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة، قال فاديفول إن ألمانيا ترحب بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرا إياها "أفضل فرصة للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب في غزة".

وجدد تمسك ألمانيا بحل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مضيفا أن هدف بلاده هو تحقيق التهدئة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعا مأساوية.

وأوضح الوزير أن الحكومة الألمانية تتابع "من كثب" الوضع الإنساني المروّع في غزة، وما وصفه بـ"الموت والمعاناة التي يعيشها الآلاف يوميا"، داعيا إسرائيل إلى ضرورة تجنب مفاقمة معاناة المدنيين خلال عملياتها العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

قرار امتناع

وأشار فاديفول إلى أن ألمانيا قررت الامتناع عن تزويد إسرائيل بأسلحة يمكن أن تُستخدم في العمليات الجارية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا القرار يأتي انسجاما مع التزام برلين بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على عدم المساهمة في تفاقم الأزمة.

وفيما يتعلق بالرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، شدد الوزير على ضرورة إطلاق سراح جميعهم، مشيرا إلى أن بين هؤلاء مواطنين ألمانا، وقال إن بلاده تتابع من كثب مصيرهم وتعمل على ضمان عودتهم سالمين في أقرب وقت ممكن.

وفي جانب آخر من المقابلة، عبّر وزير الخارجية الألماني عن تقدير بلاده للدور القطري في الوساطة بين إسرائيل وحماس، واصفا هذا الدور بأنه "إيجابي للغاية ورائع"، ومؤكدا أن برلين ممتنة لما تبذله الدوحة من جهود لتحقيق التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف أن تقييم الحكومة الألمانية للوساطة القطرية "مرتفع جدا"، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات مع نظيره القطري في الدوحة، عبّر خلالها عن امتنان برلين لما تقوم به قطر من مساعٍ دبلوماسية متواصلة لإحلال السلام وتخفيف المعاناة في غزة.

خطوة أساسية

وفي ما يخص مستقبل القطاع، شدد فاديفول على أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، معتبرا أن عودة الحياة إلى غزة واستئناف الأنشطة الإنسانية والاقتصادية تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.

إعلان

وفي حديثه عن الموقف الألماني داخل الاتحاد الأوروبي، قال الوزير إن الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد إسرائيل "مقيدة للغاية لكنها فعالة"، مؤكدا أن برلين تتحرك بحذر ومسؤولية، لكنها في الوقت نفسه تبدي حزما أكبر من باقي الدول الأوروبية في التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية.

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة، قال فاديفول إن علاقة برلين بواشنطن تمر بمرحلة حساسة في ظل الحكومة الحالية، لكنه شدد على أنها تظل "علاقة إستراتيجية وطبيعية" في منظور المستقبل، رغم بعض الخلافات حول قضايا الأمن والدفاع.

أما بشأن روسيا، فقد وجّه الوزير اتهامات مباشرة لموسكو بالوقوف وراء "اعتداءات بطائرات مسيرة" استهدفت مواقع في مطارات ألمانية وأوروبية، بينها مطار ميونخ، مضيفا أن تلك الاعتداءات "تمثل انتهاكا صريحا لسيادة ألمانيا واعتداء على مواقع تابعة لحلف شمال الأطلسي".

وأكد أن بلاده، بالتعاون مع شركائها في الناتو، مستعدة للرد على أي تصعيد روسي، لافتا إلى أن موسكو "تتجه نحو اقتصاد حرب"، وهو ما وصفه بأنه مؤشر على نوايا عدوانية تتطلب استعدادا جماعيا من دول الحلف.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير خارجية التركي يستقبل السفير الفلسطيني الجديد
  • برلمانية تكشف مزايا متابعة رئيس الوزراء لجهود إدارة الدين الخارجي
  • وزير الخارجية الهولندي تخصيص 25 مليون يورو لدعم سكان غزة
  • «الوزراء» يرحّب باختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير التجارة والصناعة الهندي
  • وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا
  • وزير الخارجية الألماني للجزيرة: لن نسلم أسلحة لإسرائيل وإجراءاتنا ضدها فعالة
  • ألمانيا تؤكد تمسكها بحل الدولتين وترحب بخطة ترامب
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية السوري