مصادر تكشف لـ «حقائق وأسرار».. كيف واجه السيسي مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب عن مخطط إسرائيل فى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء. وكيف تصدى الرئيس السيسي لهذا المخطط؟
وقال مصطفى بكري نقلا عن مصادر سياسية عليا تحدثت لـ «حقائق وأسرار»، أن المخطط بدأ منذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة، حيث كانت هناك اتصالات بين نتنياهو وبين أمريكا وقادة دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا، أكد خلالها نتنياهو أنه لن يجد فرصة مثل الآن لتنفيذ صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وتطرق مصطفى بكري إلى تقرير نشرته صحف إسرائيلية وغربية، عن تسريب خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أن هذا التقرير صدر يوم 13 أكتوبر، أي بعد عملية طوفان الأقصى بأسبوع.
وأضاف مصطفى بكري، أن الخطة كانت تشمل تهجير الفلسطيني إلى جنوب غزة كمرحلة أولى ثم بعد ذلك تهجيرهم إلى سيناء كمرحلة ثانية، موضحاً أن نتنياهو ناقش مع قادة الدول الغربية محاولة إقناع مصر بالموافقة على هذه الخطة، وعلى أمريكا وهذه الدول الضغط على مصر من خلال الإغراءات المادية، مثل إلغاء الديون، وحث دول الخليج على مساعدة مصر اقتصاديا.
و كشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج " حقائق وأسرار"، وفق مصادر سياسية عليا تحدثت إليه، أن الدول الغربية وافقت مبدئيا على طرح نتنياهو، لكن يجب إقناع مصر أولا.
وأضاف مصطفى بكري، أن نتنياهو قال، إنه في حالة رفض مصر تنفيذ المخطط يجب ممارسة أقصى طرق الضغط السياسي والأمني والاقتصادي ضد نظام الرئيس السيسي وضد الدولة المصرية، لإجبار الرئيس السيسي على قبول خطة التهجير إلى سيناء.
وأكد مصطفى بكري أن الرئيس السيسي الآن تمارس عليه ضغوطا شديدة لقبول هذه الخطة، وأصبح الآن محل هجوم من من كافة الجبهات، حيث يعمل الغرب الآن وأمريكا ولجان الإخوان على شن حملات ضارية ضد مصر بهدف تأليب الرأي العام المصري والعالمي عليها، واستغلال الأوضاع الاقتصادية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أسر جنود الاحتلال إصابات خطيرة بين جنود الاحتلال الإسرائيلي تهجیر الفلسطینیین الرئیس السیسی مصطفى بکری إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن تصريحات وصفت بـ"الخطيرة"، أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ نتنياهو بن غفير أن "خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة سيتم تنفيذها خلال أسابيع، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة".
ويأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات إسرائيلية متكررة بشن عملية أوسع في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
تسريب يعكس توجهاً مقلقاًتسريب تصريحات نتنياهو لبن غفير – أحد أبرز الداعمين علناً لخطة "الترانسفير" – يعيد إلى الواجهة مخاوف فلسطينية ودولية من محاولات إسرائيلية لفرض واقع تهجيري جديد، تحت غطاء "الهجرة الطوعية"، الذي ترى فيه منظمات حقوقية شكلاً من أشكال التهجير القسري المنهي عنه دوليًا.
وكانت تقارير عبرية وغربية قد أشارت في الشهور الماضية إلى تحركات داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، وبتنسيق مع بعض الوسطاء، لبحث إمكانية نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول ثالثة في مقابل دعم مالي دولي.
رفض فلسطيني وتحذير أمميمن جانبها، رفضت الفصائل الفلسطينية بشدة أي خطة تمس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مؤكدة أن أي حديث عن "هجرة" يعد امتدادًا لسياسات النكبة والتهجير القسري.
وقالت حركة "حماس" في وقت سابق إن "مشاريع الإبعاد والتهجير ستفشل كما فشلت سابقاً، ولن يسمح بخلق نكبة جديدة لشعبنا".
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات إغاثية دولية، عن قلقها من تكرار الحديث عن "الهجرة الطوعية"، معتبرة أن الظروف الإنسانية في غزة لا تسمح بأي خيار حر أو طوعي في ظل المجازر، الحصار، وانهيار البنى التحتية.
تصعيد أم تمهيد للتسوية؟ويأتي التسريب في توقيت حرج، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً من شركائه في اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية، في مقابل ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى والتهدئة.
ويطرح مراقبون احتمال أن يكون تلويح نتنياهو بالترحيل جزءاً من "أوراق الضغط" على حماس والوسطاء.
لكن التوقيت يثير أيضًا الشكوك حول مدى جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات، خصوصاً مع التصريحات المتكررة من وزراء إسرائيليين حول "تغيير ديمجرافي دائم" في غزة، ورفض العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.