العراق.. هجوم بطائرتين مسيرتين على القاعدة الأمريكية في الحرير
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في الحرير، بمحافظة أربيل (شمالي العراق)، لهجوم بطائرتين مسيرتين.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين أمنيين قولهما، إن مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية شمالي العراق، ونظام الدفاع في القاعدة.
وأضاف أحد المصدرين، أنه من غير المعروف ما إذا كان أحد قد أصيب في الحادث.
وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤولية الهجوم دون تقديم المزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة (شمال شرقي سوريا)، بطائرة مسـيرة انتحارية.
اقرأ أيضاً
العراق.. استهداف قاعدة تستضيف قوات أمريكية ودولية بصاروخين كبيرين
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا والعراق، والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في البلدين العربيتين، على حد سواء.
وتتهم واشنطن "الجماعات المدعومة من إيران" بتنفيذ تلك الهجمات.
ويرتبط ازدياد الهجمات، بالحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث هددت مجموعات مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة المصالح الأمريكية على خلفية دعم واشنطن لتل أبيب، فيما شددت إحداها، وهي كتائب حزب الله (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) على ضرورة مغادرة القوات الأمريكية البلاد وإلا فـ"سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة".
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
اقرأ أيضاً
تقارير: هجوم جديد على قاعدة أمريكية في أربيل بالعراق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية أمريكا العراق المقاومة الإسلامية قاعدة الحرير الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن رفع قيمة المكافأة المعروضة لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، لتصل إلى 10 ملايين دولار، في إطار جهودها المستمرة لتعقب قيادات التنظيم المتورطين في أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وجاء في بيان صادر عن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع للوزارة، أن هذه الزيادة تُعدّ تصعيدًا للعرض السابق الذي بلغ 6 ملايين دولار، في ظل تصاعد المخاوف من نشاطات التنظيم في اليمن والمنطقة.
وكان العولقي قد عُيّن في عام 2024 زعيمًا لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، أحد أكثر فروع التنظيم نشاطًا وخطورة. وبحسب الخارجية الأميركية، فإن العولقي دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد مصالح أميركية وغربية، وسبق أن قاد عمليات ضد الولايات المتحدة واختطف مواطنين أميركيين داخل الأراضي اليمنية، أثناء توليه قيادة التنظيم في محافظة شبوة في اليمن.
وإلى جانب العولقي، يواصل البرنامج عرض مكافآت مالية تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي. ويُعتقد أن كلا الرجلين يشغلان مناصب بارزة في القيادة العليا للتنظيم، ويضطلعان بأدوار محورية في التخطيط والتوجيه.
وتُصنّف الولايات المتحدة تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" كجماعة إرهابية دولية، وتعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خصوصًا مع تزايد نشاطاته في مناطق النزاع باليمن.
ودعت واشنطن أي شخص يمتلك معلومات تؤدي إلى تحديد مكان المطلوبين الثلاثة إلى التواصل مع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" بسرية تامة، مشيرة إلى إمكانية تقديم المعلومات من خارج الولايات المتحدة أيضًا.
ويدير برنامج "مكافآت من أجل العدالة" جهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ومنذ انطلاقه عام 1984، قدّم البرنامج مكافآت تجاوزت 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 فردًا قدّموا معلومات ساهمت في كشف تهديدات للأمن القومي الأميركي.