تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في الحرير، بمحافظة أربيل (شمالي العراق)، لهجوم بطائرتين مسيرتين.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين أمنيين قولهما، إن مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية شمالي العراق، ونظام الدفاع في القاعدة.

وأضاف أحد المصدرين، أنه من غير المعروف ما إذا كان أحد قد أصيب في الحادث.

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤولية الهجوم دون تقديم المزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة (شمال شرقي سوريا)، بطائرة مسـيرة انتحارية.

اقرأ أيضاً

العراق.. استهداف قاعدة تستضيف قوات أمريكية ودولية بصاروخين كبيرين

وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا والعراق، والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في البلدين العربيتين، على حد سواء.

وتتهم واشنطن "الجماعات المدعومة من إيران" بتنفيذ تلك الهجمات.

ويرتبط ازدياد الهجمات، بالحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث هددت مجموعات مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة المصالح الأمريكية على خلفية دعم واشنطن لتل أبيب، فيما شددت إحداها، وهي كتائب  حزب  الله (أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي) على ضرورة مغادرة القوات الأمريكية البلاد وإلا فـ"سيذوقون نار جهنّم في الدنيا قبل الآخرة".

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.

اقرأ أيضاً

تقارير: هجوم جديد على قاعدة أمريكية في أربيل بالعراق

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قاعدة أمريكية أمريكا العراق المقاومة الإسلامية قاعدة الحرير الأمریکیة فی

إقرأ أيضاً:

تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي

في خطوة مفصلية تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وأمنية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعليق حزمة من العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوماً، في قرار وصفته واشنطن بأنه “استراتيجي ومدروس”، ويستهدف تسريع هزيمة تنظيم “داعش” والمساهمة في استقرار البلاد.

وقالت تامي بروس، رئيسة الخدمة الصحفية بالخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن هذا القرار “يعزز هدفنا الرئيسي في تحقيق هزيمة دائمة لداعش”، مؤكدة أن تعليق العقوبات يمنح السوريين فرصة لبناء مستقبل أفضل، مشيرة إلى تعاون واشنطن مع شركاء إقليميين ودوليين لجذب الاستثمارات نحو سوريا.

وترافق القرار الأميركي الذي أعلنه وزير الخارجية ماركو روبيو، مع إصدار وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً لتخفيف فوري للعقوبات، يشمل شخصيات بارزة في القيادة السورية الجديدة، من بينهم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، إضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، في خطوة توحي بتغير في الدينامية السياسية الأميركية تجاه دمشق.

كما أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بما وصفه بـ”الخطوات الجادة” التي اتخذتها دمشق في مواجهة الإرهابيين الأجانب، مشيراً إلى تنسيق أمني متقدم على الأرض، تَجسَّد مؤخراً بعملية أمنية نوعية في دمشق أسفرت عن توقيف عناصر من “داعش” ومصادرة أسلحة ومتفجرات.

وتأتي هذه التحركات وسط مناخ دولي يدفع نحو إعادة الاستقرار إلى سوريا، حيث دعت روسيا، عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، القيادة السورية إلى “التحرك بفعالية” لمواجهة التهديد الإرهابي العابر للحدود، مؤكدة استمرار التنسيق مع دمشق وشركاء آخرين في المنطقة.

تحركات اقتصادية موازية في الداخل

على الصعيد الداخلي، أعلنت الحكومة السورية عن خطوات اقتصادية متسارعة لدعم عملية التعافي، أبرزها إعلان وزير المالية محمد يسر برنية إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من يونيو المقبل، بعد توقف دام قرابة ستة أشهر.

وأشار الوزير إلى أن السوق سيعاود العمل بثلاث جلسات أسبوعياً، بهدف تنشيط الاقتصاد وتحفيز التعاملات المالية، مؤكداً البدء بمراجعة شاملة للتشريعات وتطوير منظومة التداول والخدمات الرقمية، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

من جهة أخرى، أعلنت الخطوط الجوية السورية عن مهلة 60 يوماً لاستكمال تسوية كافة مطالبات الحجوزات القديمة، وكشف مديرها سامح عرابي عن إعادة أكثر من 6 مليارات ليرة للمسافرين حتى الآن، فيما سيتم تسديد نحو 4.8 مليارات ليرة قريباً. كما أشار إلى خطة لزيادة عدد الطائرات إلى خمس خلال ثلاثة أشهر، وتوسيع شبكة الرحلات لتشمل دول الخليج وليبيا، مع مساعٍ لإعادة تسيير الرحلات إلى مصر.

يذكر أن هذه التحركات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة ترسم مشهداً سورياً جديداً يختلف كثيراً عن سنوات الحصار، حيث يبدو أن نافذة الفرص بدأت تُفتح أمام دمشق، وسط اختبار حقيقي لقدرتها على التفاعل مع المناخ الدولي، وتوظيف الانفراجة الجزئية في العقوبات لتحقيق استقرار حقيقي وتنمية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • سوريا.. أول هجوم لـ"داعش" منذ سقوط الأسد
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • سوريا الجديدة: بين عدالة الاقتصاد ووعي السيادة
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي
  • رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق
  • الخارجية الأمريكية: نتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين لفتح باب الاستثمار في سوريا
  • نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق مع واشنطن
  • واشنطن تكشف علاقة رفع العقوبات عن سوريا بمواجهة داعش