أبو عبيدة: القصف الإسرائيلي على غزة تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" مساء السبت إن القصف الإسرائيلي الهمجي على غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا.
وأضاف أبو عبيدة "بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن".
وصرح بأنه "يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد أعلن عن ارتفاع عدد الأسرى لدى حركة "حماس" منذ 7 أكتوبر إلى 242.
وفي وقت سابق، نشر أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مساء السبت، كلمة صوتية جديدة بشأن آخر التطورات في قطاع غزة والمواجهات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في الكلمة "شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمه شريعة الغاب".
وأضاف أبو عبيدة أن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال.
وصرح أبو عبيدة بأن مقاتلي "القسام" يواصلون الالتفاف خلف القوات الإسرائيلية ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده.
وأكد الناطق باسم "القسام" أن سلاح القنص ينفذ عمليات دقيقة ضد كل جندي إسرائيلي يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى كتائب القسام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة القصف الاسرائيلي على غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي.. لن يعود حيا
كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام" السبت، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وجاء في بداية المنشور "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر"، وفي نهايته عبارة "وقد أعذر من أنذر".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.