المتحدثة باسم “الصليب الأحمر الدولي”: الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في غزة.. والوقود أصبح مادة ضرورية لإنقاذ حياة السكان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي “سهير زقوت”، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا.
وأضافت في تصريحات لـ “العربية”، أن الوقود أصبح مادة ضرورية لإنقاذ حياة السكان في القطاع المحاصر.
وأوضحت أن سكان قطاع غزة يعيشون أسوء أزمة إنسانية في عام 2023، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف حياة المدنيين والمنشآت الصحية.
ودعت إلى ضرورة نفاذ الوقود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستمر ومتواصل لإنقاذ حياة آلاف الأبرياء.
المتحدثة باسم "الصليب الأحمر الدولي" سهير زقوت: الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في #غزة.. والوقود أصبح مادة ضرورية لإنقاذ حياة السكان#العربية pic.twitter.com/TYyLaHEAxq
— العربية (@AlArabiya) November 4, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الدول ي غزة فلسطين لإنقاذ حیاة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب