ترأس وزير القوة الشعبية للشؤون الخارجية في فنزويلا، “إيڤان جيل”، احتفالية وضع إكليل من الزهور أمام تمثال المحرر سيمون بوليفار المتواجد بالقاهرة، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر.

بدأ النشاط بعزف النشيد الوطني لجمهورية فنزويلا البوليفارية "Gloria al Bravo Pueblo" تلاه نغمات "Mi Patria" نظيرتها من الدولة الإفريقية بعد ذلك تم تخصيص دقيقة صمت على روح شهداء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي ارتكبتها إسرائيل.

وخلال كلمته، سلط وزير الخارجية الفنزويلي، الضوء على الإنجاز البطولي لأبي الأمة الفينزويلية مؤكدا أنه بعد 200 عام تواصل شعوب الجنوب خوض معركة ضد المشروع الإمبريالي الذي يسعى إلى تنفيذ نظام استعماري جديد خاصة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.

حضر الاحتفالية مساعد وزير الخارجية الفنزويلية لشئون إفريقيا "يوري بيمنتل" وسفير جمهورية فينزويلا البوليفارية لدى مصر "ويلمر بارينتوس" ومساعد وزير الخارجية المصرية للأمريكتين معالي السفير "حازم فهمي" نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية "أشرف منير" ووكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية الفنان "تامر عبد المنعم" رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية.

كما حضر الاحتفالية سفير الأرجنتين جونسالو يوريولابيتيا وسفير جمهورية كوبا مانويل روبيدو دياس وسفير جمهورية الإكوادور دينيس توسكانو أموريس وسفير بنما أليخاندرو ميندوسا جانتس وسفير بيرو خوسيه غييرمو بيتانكورت والقائم بأعمال دولة بوليفيا المتعددة القوميات إدوين ريفيرو والقائم بأعمال جمهورية الدومينيكان آندي رودريجيس دوران ومستشار سفارة جمهورية كولومبيا أليخاندرو بوتيرو.

وتعد مصر المحطة الخامسة والأخيرة في الجولة الدبلوماسية للأم إفريقيا التي يقوم بها الدبلوماسي الفنزويلي الذي عقد اجتماعات لتعزيز التعاون مع سلطات جمهورية الكونغو وإثيوبيا ورواندا وأوغندا.
يذكر أن جمهورية فنزويلا البوليفارية وجمهورية مصر  العربية تأسست العلاقات الدبلوماسية بينهما في 15 نوفمبر 1950.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان تامر عبد المنعم تامر عبد المنعم وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أين وزير الخارجية؟

منذ إعلان تشكيل حكومة تأسيس قبل ستة أشهر و مع كل العسر الذي شهده ميلادها لم يسفر هذا التأخير الكبير عن الوصول إلي حكومة قابلة للبقاء.

أُعلن منذ أشهر، و تجدد الإعلان الأيام الماضية، أن حكومة تأسيس التي يُراد لها أن تكون موازية للحكومة السودانية الرسمية سيرأس دولتها قائد التمرد محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتضع أول العقبات أمام عملها الدولي إذ أن حميدتي صدرت ضده عقوبات من الولايات المتحدة مما يفقده صلاحية التعامل معها و مع كل الأطراف التي تريد أن تتدخل عبرها من الرباعية الدولية التي تتعثر تحركاتها أيضاً مثل حكومة تأسيس.

الحكومة الموازية تعول كثيراً في وجودها و ليس إعلانها فقط علي المجتمع الدولي و ها هي تضع أمامه العراقيل في أول خطوة منها بتعيين حميدتي لتزيدها بتعيين الحلو نائباً عنه و الذي لا يخلو سجله أيضاً من مواقف خارجية قوية رافضة له.

التعيينات التي صدرت عينت التعايشي رئيساً للوزراء لتغلق بذلك باباً قد تدخل منه الرباعية الدولية إذا حاولت الجمع بين تأسيس و صمود التي تدفع بحمدوك رئيساً لها في كل تحركاتها و هو خيارها الوحيد لمنصب رئيس الوزراء و لا خيار لها غيره .

تعيينات حركة تأسيس الموازية أغلقت العديد من الأبواب و المنافذ أمام حلفائها و أمامها لتخرج عاجزة عن ممارسة مهامها إذ المعلوم أن حكومة الضرار لا جيش لها تواجه به القوات المسلحة التي توالي ضرباتها لعاصمتهم المقترحة نيالا، و لتستمر فليس أمامها من خيار غير أن يكون الدعم السريع هو جيشها .

لم تتأخر أطراف قوية في التمرد من إعلان رفضها للمولود الميت و هي ترى التعيينات تتجاوزهم و تأتي بشخصيات ليست محل تقديرهم و لا مساهمة لهم في الحرب و قد سارع يأجوج و مأجوج و هو من أكبر قادتهم العسكريين و الإعلاميين برفض تجاوزهم في التشكيلات و وجه رسالة قوية بهذا المعني لزعيمه حميدتي.

عاصمة الحكومة الجديدة لن تواجه فقط هجمات الجيش و طيرانه الحربي الذي ظل ينالها مع الدعم الحربي الذي يصلهم في مطار المدينة. بل ستواجه أيضاً حالات من الفوضي و السرقات و النهب نتيجة للصراع الداخلي و القبلي فيها.

المتمردون ليس لهم كوادر حكم و لن يستطيعوا إقامة إدارة مدنية تيسر عمل حكومتهم و قد فشلوا في كل محاولاتهم السابقة في الجزيرة و النيل الأبيض و في الخرطوم و التي نزعت منهم في حكومة الضرار ولم يتم تعيين الفريق أول بقال و عين بديلاً عنه فارس النور ليقووا بذلك إعتراض الدعم السريع الذي ساقه يأجوج و مأجوج و هو تعيين من لم تكن له مساهمة في الحرب.

كما تعثرت و تأخرت خطوات إعلان حكومتهم تأخرت الرباعية التي تتولي كبرها الولايات المتحدة و بعد أكثر من تأجيل أعلن عن إجتماع لها نهاية هذا الشهر و ستجد أول عملها حالة من الإضطراب تلم بحلفائها جميعاً.

المؤسف مع هذا الإضطراب في القوي المعادية السودانية التي تتحرك من الخارج و القوى الخارجية أن يكون السودان بلا وزير خارجية و حكومة لم تكتمل حتي الآن و ليس من خطة واضحة لنواجه بها الرباعية و حكومة الضرار و محاولات جعلها ندا للحكومة السودانية و قد نجد قريباً الحديث و قد تحول من دعوة (طرفي النزاع) إلي دعوة (الحكومتين) .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشيد بأعمال المدن.. والوزارة تستعد لافتتاحات متعددة بالمحافظات
  • فنزويلا.. فوز ساحق لـ«حزب مادورو» في الانتخابات المحلية والمعارضة تشكك بالنتائج
  • وزير الخارجية أمام مؤتمر حل الدولتين: مصر حرصت على طرح رؤيتها بشأن الوضع الإنساني الكارثي
  • أين وزير الخارجية؟
  • وزير الشئون النيابية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
  • ليفربول يُنشئ تمثالًا تذكاريًا دائمًا في أنفيلد تكريمًا لديوجو جوتا
  • وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم
  • وزارة الخارجية: استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر
  • برلمانية: شراكة مصر مع إفريقيا تفتح أسواقًا واعدة أمام المنتجات الوطنية
  • عمار بن حميد وسفير منغوليا يبحثـان سبل تعزيز التعاون الثنائي