أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا يقضي برفض التصريح بتأسيس حزب الحركة الديموقراطية الشعبية، الذي يتزعمه  القيادي المنشق عن الحركة الشعبية محمد الفاضيلي .

محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صرح معلقا على القرار، بقوله: »إنه  ما من إشكال في تأسيس حزب جديد..كل ما نطالب به هو بعض الإبداع في الاسم! ».

وأضاف أوزين في تصريح خص به »اليوم 24″، إنه لا يمكن تسمية المشروع الجديد انشقاقا عن حزب الحركة الشعبية لأن الحزب المراد تأسيسه لا يتضمن أعضاء من المكتب السياسي أو من البرلمان بغرفتيه.

وحول اتخاذ هؤلاء الأعضاء قرار مغادرة حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد، أوضح أوزين أن الخلاف جاء إثر عزل أحد الراغبين في تأسيس الحزب الجديد من البرلمان والجماعة التي كان يترأسها.

واعتبر أوزين بأن تأسيس الحزب الجديد ليس أكثر من محاولة تصفية حسابات ضيقة.

وفي تصريح ل “ال يوم24″ أكد محمد الفاضيلي أحد قادة المشروع الجديد أن السبب في رفض تأسيس الحزب يكمن في اسمه.

وحول النية في استئناف تأسيس الحزب أكد الفاضيلي أنه سيجري اجتماعا بمعية قادة المشروع من أجل تدارس الخطوات المقبلة واتخاذ قرار استمرار طلب تأسيس الحزب من عدمه.

وبخصوص دواعي الرغبة في إنشاء حزب جديد من طرف أعضاء كانوا منتمين لحزب الحركة الشعبية أوضح المتحدث ذاته أنه كان هناك خلاف عميق حول طريقة الترافع أمام الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن البعض هدف فقط إلى تحقيق مصالحه الشخصية، و مؤكدا أن حزب « السنبلة » لم يعد يقوم بدوره كحزب في المعارضة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت شهر ماي الماضي عن تسلمها ملفا رسميا لتأسيس حزب جديد تحت مسمى « الحركة الديمقراطية الشعبية ».

كلمات دلالية الحركة الديموقراطية الشعبية الحركة الشعبية المحكمة الادارية محمد الفاضلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحركة الشعبية المحكمة الادارية حزب الحرکة الشعبیة تأسیس الحزب تأسیس حزب حزب جدید

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

علق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على ما ذكره في كتابه «ذاكرة الوطن»، موضحًا أنهم عندما استلموا السلطة أحسسوا بأنهم تائهون وأنهم لم يعدوا أنفسهم لها، قائلا إن المشكلة كانت أنهم شباب يفتقرون إلى الخبرة والتجربة، مضيفًا أن الرئيس قحطان الشعبي كان مثقفًا ومناضلًا، لكن رغم ذلك كان من الضروري الاعتراف بالتحديات التي ورثوها.

وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج الجلسة سرية، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أن الاستعمار البريطاني ترك لهم ثلاثة عناصر، أولًا، نظام إداري ومالي متقن، وثانيًا، الكادر الوظيفي البيروقراطي في عدن، حيث ركز البريطانيون على المدينة أكثر من بقية الجنوب، وثالثًا، العملة، حيث كان الدينار مستخدمًا من 1967 حتى الوحدة، وكان يعادل 3 دولارات، ما وفر استقرارًا اقتصاديًا نسبيًا، كما أشار إلى الجيش الذي كان يعرف باسم جيش الجنوب العربي حيث انحاز للجبهة القومية والثورة.

ولفت ناصر محمد إلى أنهم كانوا يتوقعون دعم الدول العربية لهم، إلا أن هناك اتهامات بأن الجبهة القومية بها تيار اشتراكي ما أدى إلى حصار النظام، مؤكّدًا أن مصر كانت أول دولة تعترف بالنظام الجديد في الجنوب، تلتها دول أخرى مثل الهند، التي أعلنوا عن اعترافها رسميًا بعد مصر.

اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني

علي ناصر محمد: الدعم المصري كان محوريًا في انتصار ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان
  • عدن تختتم مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” بحفل رسمي استعرض تجارب الشباب في توظيف الفن لبناء التعايش
  • عبر قافلة "مصر في عيوننا".. "الريف المصري الجديد" تقدم 1000 كشف عيون مجاني
  • «الشعبية» و«تأسيس»: مقتل عشرات الطلاب بجنوب كردفان في هجوم بطائرة مسيّرة للجيش السوداني
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 368 (محمد أبو سمرة)
  • البرنامج السعودي يدعم إنجاز مبنى رئاسة الوزراء الجديد بعدن ورئيس الوزراء يتفقده
  • ليفربول تحتضن المؤتمر التأسيسي لحزب كوربن وسلطانة الجديد.. ما الجديد؟
  • الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد الإسلام* (11-1)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 367 (محمد العجوري)
  • علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية