سرايا - دعت روسيا، الاثنين، إلى "تحرك جماعي" لوضع حد للحرب في قطاع غزة، يشمل عقد مؤتمر دولي بعد نحو شهر من اندلاع الحرب التي استشهد على إثرها آلاف الفلسطينيين.


ونددت روسيا التي تشن بدورها عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا منذ أكثر من 20 شهرا، مرارا بالسياسات الغربية في الشرق الأوسط.


وتقيم موسكو علاقات مع كل من حماس وتل أبيب، ولفتت إلى أنه بإمكانها القيام بدور الوسيط في النزاع.



وقالت الخارجية الروسية في بيان "على وقع تصعيد غير مسبوق للعنف في منطقة النزاع تتكثف الدعوات لتحرك جماعي لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي".

وأضافت أن موسكو "تدعم بشكل نشط" هذا النوع من الدعوات وتؤيّد "نهجا متعدد الأطراف" للسيطرة على النزاع.

وتابعت أنه "كما أظهر التاريخ، فإن محاولات احتكار عمليات الوساطة أدت إلى عدم القدرة على السيطرة على النزاعات، بل إلى التصعيد الذي نشهده".

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بإمكان موسكو لعب دور وسيط في النزاع، لكن المسؤولين لم يتوصلوا بعد إلى أي اختراق يذكر في ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة أو إنهاء القتال.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: لم يتم إدخال وقود حتى اللحظة لغزة من معبر رفحإقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تطلق صاروخا على سطح مستشفى الشفاء في غزةإقرأ أيضاً : القسام: دمرنا دبابة صهيونية متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: شهر روسيا أوكرانيا موسكو موسكو الرئيس بوتين موسكو غزة روسيا مستشفى غزة الاحتلال الشفاء أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو شهر

إقرأ أيضاً:

الكرملين: مؤتمر السلام حول أوكرانيا لم يحقق أي نتائج .. وزيارة «نادرة» لبوتين إلى كوريا الشمالية

موسكو «رويترز» «أ.ف.ب»: اعتبر الكرملين اليوم أن مؤتمر السلام حول أوكرانيا الذي جمع السبت والأحد أكثر من 90 دولة في سويسرا، في غياب روسيا والصين، لم يسفر عن أي نتائج.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: «إذا تحدثنا عن نتائج هذا الاجتماع، فهي قريبة من الصفر».

وأضاف: إن العديد من المشاركين فيه يدركون أن «أي محادثات جدية ليس لها أي مستقبل بدون حضور روسيا».

اتفقت غالبية الدول الـ90 الممثلة في قمة بورجنستوك في سويسرا أمس على أن «الحوار بين كل الأطراف» واحترام وحدة أراضي أوكرانيا هو الطريق الواجب اتباعه لإنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

لكن لم تكن روسيا أو الصين ممثلة في سويسرا، ولم يحظ البيان الختامي بدعم دول مثل الهند والسعودية والإمارات التي تعتبر من الشركاء الاقتصاديين المقربين لموسكو.

بحسب بيسكوف فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال «منفتحا على الحوار وإجراء محادثات جادة وجوهرية». من جهته أعلن بوتين الجمعة الماضية أنه سيتفاوض مع أوكرانيا في حال انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي يطالب بها وحين تتخلى كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ورفض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بأنه «إنذار».

بوتين يزور بيونج يانج

قال الكرملين اليوم: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور كوريا الشمالية غدا و بعد غدا في زيارة نادرة للغاية تسلط الضوء على شراكة موسكو مع بيونج يانج.

ووجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دعوة لبوتين خلال زيارة إلى أقصى شرق روسيا في سبتمبر الماضي. ولم يقم بوتين بزيارة بيونج يانج منذ يوليو 2000.

وذكر الكرملين: «بناء على دعوة من رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونج أون، يقوم فلاديمير بوتين بزيارة رسمية ودية إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يومي 18 و19 يونيو».

وقال الكرملين: إن بوتين سيزور فيتنام يومي 19 و20 يونيو بعد زيارة كوريا الشمالية. وبذلت روسيا قصارى جهدها للترويج لتوطد علاقتها مع كوريا الشمالية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، التي أثارت أكبر أزمة بين موسكو والغرب منذ أكثر من 60 عاما.

وبالنسبة لبوتين، الذي يقول: إن روسيا تخوض معركة وجودية مع الغرب حول أوكرانيا، فإن التواصل مع كيم يسمح له بإزعاج واشنطن والدول المتحالفة معها في آسيا، كما يتيح له تأمين إمدادات كبيرة من الأسلحة للحرب في أوكرانيا.

وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها: إن كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة لمساعدتها في القتال في أوكرانيا، لكن كوريا الشمالية نفت مرارا هذه الاتهامات ووصفتها بأنها خيال اخترعه مدعون غربيون.

إصابة 9 في هجوم صاروخي

قال مسؤول أوكراني اليوم: إن هجوما صاروخيا روسيا على منطقة بولتافا الواقعة بشرق وسط أوكرانيا ألحق أضرارا بالعديد من المباني السكنية وأسفر عن إصابة تسعة أشخاص على الأقل. وذكر فيليب برونين حاكم المنطقة في رسالة بالفيديو من موقع الهجوم على تطبيق تليجرام أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى وفقا للمعلومات الأولية.

وكان بالإمكان مشاهدة الدخان المتصاعد من أماكن صف السيارات المتضررة في خلفية الفيديو بينما هناك محاولات لفرق إطفاء الحرائق.

وفي وقت سابق أصدرت القوات الجوية الأوكرانية إنذارا من تهديد صاروخي للمنطقة.

روسيا تكثف هجماتها

أكدت أوكرانيا اليوم أن روسيا كثفت هجماتها على الجبهة الشرقية «لإنهاك القوات الأوكرانية إلى أقصى حد»، قبل وصول المساعدات العسكرية الغربية، ولا سيما الطائرات المقاتلة من طراز إف-16.

في الأشهر الأخيرة، حققت القوات الروسية مكاسب في منطقتي دونيتسك وخاركيف الحدوديتين، مستفيدة من افتقار أوكرانيا للعدة والعتاد.

وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي على تليجرام: إن «قيادة القوات الروسية تبذل حاليا كل ما في وسعها لزيادة وتوسيع حدة الأعمال القتالية من أجل إنهاك قواتنا إلى أقصى حد».

وأضاف: إن موسكو تدرك أن «الوقت يلعب» لصالح كييف، مع اقتراب وصول «كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات» من حلفائها، ومن بينها طائرات إف-16، التي من المفترض أن تعزز الدفاع الجوي الأوكراني. وأشار إلى أن القوات الروسية تركز عملياتها في محيط «كوبيانسك وبوكورفسك وكوراخوفي وفريميفكا» على الجبهة الشرقية، فيما تتواصل «المعارك الطاحنة» في الشرق والجنوب. واليوم، أبلغ المدعي العام في منطقة خيرسون الجنوبية التي تحتل موسكو جزءا منها، عن مقتل رجل يبلغ 50 عاما جراء «مقذوف أسقطته مسيرة».

ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر من حلفائه الغربيين تزويده بأنظمة دفاع جوي للتصدي لمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تطلقها روسيا على بلاده.

تحتاج أوكرانيا من «120 إلى 130» مقاتلة من طراز اف-16 لوضع حد للهيمنة الروسية في الأجواء، حسبما أعلن زيلينسكي في مايو في مقابلة مع وكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: المعاهدة الروسية الكورية ستشكل عائقًا أمام السياسة العدوانية الأمريكية
  • إعلام عبري: إقرار داخل اجتماعات مغلقة بعدم وجود استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب على غزة
  • قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية
  • مدير مكتب زيلينسكي : أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل
  • الأمم المتحدة: تلوث وآثار بيئية غير مسبوقة ناجمة عن الحرب في غزة
  • حماس تدعو إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • شبح روسيا يخيم على مفاوضات سويسرا للسلام في أوكرانيا
  • الكرملين: مؤتمر السلام حول أوكرانيا لم يحقق أي نتائج .. وزيارة «نادرة» لبوتين إلى كوريا الشمالية
  • نيويورك تايمز: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تعميق للعلاقات العسكرية بين موسكو وبيونج يانج
  • حماس تدعو لتحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى