روسيا تدعو إلى تحرك جماعي لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - دعت روسيا، الاثنين، إلى "تحرك جماعي" لوضع حد للحرب في قطاع غزة، يشمل عقد مؤتمر دولي بعد نحو شهر من اندلاع الحرب التي استشهد على إثرها آلاف الفلسطينيين.
ونددت روسيا التي تشن بدورها عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا منذ أكثر من 20 شهرا، مرارا بالسياسات الغربية في الشرق الأوسط.
وتقيم موسكو علاقات مع كل من حماس وتل أبيب، ولفتت إلى أنه بإمكانها القيام بدور الوسيط في النزاع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان "على وقع تصعيد غير مسبوق للعنف في منطقة النزاع تتكثف الدعوات لتحرك جماعي لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي".
وأضافت أن موسكو "تدعم بشكل نشط" هذا النوع من الدعوات وتؤيّد "نهجا متعدد الأطراف" للسيطرة على النزاع.
وتابعت أنه "كما أظهر التاريخ، فإن محاولات احتكار عمليات الوساطة أدت إلى عدم القدرة على السيطرة على النزاعات، بل إلى التصعيد الذي نشهده".
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بإمكان موسكو لعب دور وسيط في النزاع، لكن المسؤولين لم يتوصلوا بعد إلى أي اختراق يذكر في ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة أو إنهاء القتال.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: لم يتم إدخال وقود حتى اللحظة لغزة من معبر رفحإقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تطلق صاروخا على سطح مستشفى الشفاء في غزةإقرأ أيضاً : القسام: دمرنا دبابة صهيونية متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر روسيا أوكرانيا موسكو موسكو الرئيس بوتين موسكو غزة روسيا مستشفى غزة الاحتلال الشفاء أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو شهر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
صراحة نيوز-كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة صحفية الخميس، أن طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وقال غوتيريش: “سنعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين من أجل إقناع كلا الجانبين باحترام القانون الدولي الإنساني”، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
لكنه لم يعلق آمالاً كبيرة على تحقيق اختراق، مضيفاً: “لنكن صريحين، لقد واجهنا العديد من خيبات الأمل في السودان”.
تتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً في تشرين الأول، إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وأشار غوتيريش أيضاً إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى المدينة المنكوبة.
وأضاف: “لدينا وعد بأنه سيُسمح لنا بالذهاب إلى الفاشر في مستقبل قريب جداً”.
واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع بعد استيلائها على الفاشر.
واعتبر غوتيريش أنّ “لا أحد يتصرف بشكل جيد” في الحرب في السودان.
وتابع: “لكن هناك جهة واحدة ترتكب بوضوح فظائع من أسوأ الأنواع، هي قوات الدعم السريع”.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وتجدد الأمل بإمكان وضع حد لدوامة العنف في السودان بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بأنه سيعمل على إنهاء “الفظائع المروعة” في السودان، بعدما طلب منه ولي العهد السعودي المساعدة في وقف الحرب.