«كوماندو جروب» يتصدر تحديات الأساتذة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة جانباً من منافسات اليوم الأول لفئة الأساتذة ضمن نزالات النسخة (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو في صالة «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضيّة. كما توّج سموه عدداً من الفائزين في المنافسات التي تميزت بالقوة والتشويق في ظل مشاركة المصنفين الأوائل على المستوى العالمي.
وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 7 آلاف لاعب ولاعبة من 127 دولة حول العالم.
حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين بجانب سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، وعبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو؛ ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة؛ ويوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد؛ وناصر التميمي الأمين العام لاتحاد الجودو؛ والدكتور مبارك سعيد الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ وسعيد الفزاري المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتخطيط لدى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي؛ وعبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ وخالد الحوسني نائب الرئيس التنفيذي لدعم أعمال المجموعة لدى أدنوك؛ وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الجو جيتسو.
وامتلأت مدرجات البطولة بالمشجعين الذين آزروا اللاعبين بحماس بما ساعدهم على تقديم أداء مذهل تخلله العديد من الفنيات الرفيعة والتقنيات بهدف إخضاع المنافسين والتقدم نحو منصة التتويج.
وعلى صعيد النتائج ذهبت الصدارة في منافسات اليوم لفئة الأساتذة في الحزامين الأزرق والبنفسجي إلى أكاديمية كوماندو جروب، فيما حلت أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، وA.F.N.T في المركز الثالث.
وأكّد فهد علي الشامسي «أن العاصمة أبوظبي وجهة رائدة تستقطب نخبة أبطال الجو جيتسو من شتّى أنحاء العالم للتنافس على اللقب العالمي في أكبر حدث رياضي على أجندة الجو جيتسو العالمية، تسعدنا دائماً بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بهذا التجمع الفريد لنخبة أبطال البساط وخصوصاً فئة الأساتذة من حاملي الحزام الأسود الذين توافدوا من جميع أنحاء العالم للمشاركة في بطولتهم العالمية المفضلة، والذين يتمتعون بمواهب كبيرة وخبرة مثيرة للاهتمام اكتسبوها خلال مسيرتهم الطويلة في المشاركة بكبرى البطولات. وأود الإشادة بالمشاركة الناجحة لأبناء الإمارات في هذه الفئة، وأهنئ اللاعبين عبدالله السويدي وأحمد المصعبي اللذين نجحا في تحقيق الميدالية الذهبية بوزن 69 و85 كجم على التوالي».
وتابع: «تواصل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو تحقيق المكاسب الاستراتيجية في ظل إقبال الكثير من محبي الرياضة على التوافد إلى عاصمة الجو جيتسو للاستمتاع بمرافقها ومعالمها السياحية، فضلاً عن مشاهدة نزالات رياضتهم المفضلة في صالة مبادلة أرينا».
أكد ناصر التميمي الأمين العام لاتحاد الجودو أن البطولة في نسختها الـ(15) تواصل ترسيخ مكانتها كأكبر بطولات العالم في رياضة الجو جيتسو، منوهاً بأن البطولة تسهم عاماً بعد عام في بناء وإعداد أجيال من المواهب المحلية والعالمية الصاعدة.
ولفت إلى أن الجماهير تنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر، وأكبر دليل على ذلك هو امتلاء المدرجات والحماس غير المسبوق الذي تشعله الجماهير الوافدة من الدولة والخارج.
وأثنى التميمي على جهود اتحاد الجو جيتسو بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، والتي أسهمت في الوصول ببطولات الجوجيتسو في أبوظبي إلى أعلى المراتب العالمية، وباتت هدفاً وأمنية لأفضل لاعبي العالم.بدوره قال عبدالله السويدي/ حزام بنفسجي من أكاديمية A.F.N.T والذي حقق ذهبية فئة الأساتذة وزن 69 كجم «قطعت شوطاً طويلاً في التدريب وبذلت جهوداً دؤوبة لتحقيق ما وصلت إليه اليوم، وبفضل الله نجحت بحصد الميدالية ورفع علم بلادي أمام العالم في أهم منصة لمحترفي الجو جيتسو على المستوى العالمي. وأتوجه بجزيل الشكر إلى قيادتنا الرشيدة على دعمها المتواصل للرياضيين، كما أشكر اتحاد الجو جيتسو على كل ما قدمه لي، وأسرتي وأصدقائي الذين كانوا خير عون وسند».
من ناحيتها، قالت البحرينية إيما جناحي / حزام أزرق من أكاديمية «إليمنتس جي جي» في البحرين التي حققت ذهبية فئة الأساتذة وزن 49 كجم: «فعلت كل ما بوسعي وعقدت العزم منذ العام الماضي على ألا أدخر جهداً لأضمن الفوز باللقب في هذه البطولة، انطلاقاً من أهميتها ومكانتها ودورها في احتضان نخبة الرياضيين تحت سقف واحد. وتمثل الميدالية الذهبية خير تتويج لجهودي، ولا سيما أنني تقلدتها في أبوظبي، عاصمة الجو جيتسو العالمية».
وقال إيجور فيريرا، مدرب أكاديمية «جرايسي بارا»: «تسرني المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو للمرة الأولى، ولطالما تملكتني الرغبة بزيارة أبوظبي، بعد أن شاركت في العديد من الفعاليات التي نظمتها رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو في البرازيل، وكنت متحمساً للقدوم إلى هنا على ضوء مكانة البطولة على الأجندة الرياضية ودورها في الترويج لرياضة الجو جيتسو وتسليط الضوء على أبرز المدربين والرياضيين. وأتوجه بالشكر إلى اتحاد الجو جيتسو وكل من أسهم في تنظيم هذه البطولات الناجحة والفعاليات المميزة». وأضاف: «نشارك في منافسات فئة الأساتذة ولدينا مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق وتحقيق عدد من الميداليات الملونة، علماً بأن هذا الهدف ليس سهل المنال في ظل وجود نخبة نجوم العالم الساعين خلف نفس الهدف».
مفاجآت الجمهور
تقدم اللجنة المنظمة للجمهور فرصة الدخول في سحب يومي للفوز بجهازي آي باد، فضلاً عن الدخول في سحب الجائزة الكبرى على سيارة فورد برونكو في اليوم الأخير من المنافسات.
برنامج البطولة
يتضمن جدول منافسات البطولة في الأيام المقبلة استكمال منافسات فئة الأساتذة، ونزالات فئة المحترفين التي تبدأ الأربعاء، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجو جيتسو مساء السبت المقبل.
محطة مهمة
قال الأسترالي رافايل دامياني/ حزام بنفسجي من أكاديمية «لايف بي بي جي» في سيدني الأسترالية الذي حقق ذهبية الأساتذة وزن 120 كجم: «راودني الحلم كثيراً بتحقيق هذا الإنجاز، إذ تشكل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو محطة مهمة يترقبها جميع رياضيي الجو جيتسو في العالم لتحقيق الفوز وتعزيز مسيرتهم الرياضية».
وأضاف: «القدوم إلى هنا كل عام بحد ذاته تجربة مميزة لأن البطولة تشهد الجديد في كل نسخة وتستقطب عشّاق الجو جيتسو من مختلف أنحاء العالم، وتتيح لي التنافس مع نخبة اللاعبين المصنفين والتعرف إلى المزيد من الأصدقاء، الذين تجمعني بهم الطموحات والشغف ذاته».
منافسات اليوم
تستكمل اليوم منافسات فئة الأساتذة (فوق 30 عاماً)، وستشهد إقامة النزالات النهائية للحزامين البني والأسود للرجال والسيدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد بن محمد الشرقي الفجيرة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجو جیتسو جیتسو فی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. بصمة صناعية وهندسية على الطائرات المحلِّقة حول العالم
رشا طبيلة (أبوظبي)
تضطلع أبوظبي بدور دولي رئيس في صيانة وعمرة الطائرات ومحركاتها وتصنيع أجزائها، تاركة بصمتها الصناعية والهندسية على الطائرات المحلِّقة عبر قارات العالم.
وتشكّل الإمارة، جزءاً رئيساً ورقماً صعباً في منظومة صناعة الطيران العالمية، بفضل جهودها التصنيعية وشراكاتها الاستراتيجية.
ومن جانبها، أشادت شركات تصنيع الطائرات العالمية، وفي مقدمتها «بوينج»، و«إيرباص»، بدور الإمارات الريادي في هذه الصناعة المتقدمة، فأكد مسؤولون في «إيرباص» في وقت سابق، أن الإمارات تُعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور بالغ الأهمية في نمو القطاع على الصعيد الدولي، وفي سلسلة التوريد العالمية، وأن جميع طائرات إيرباص المنتجة حالياً مزودة بقطع صُنعت في الإمارات، فيما قال مسؤولون في «بوينج»، إن الإمارات تُعد من بين أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم، مؤكدين الاستمرار في تعزيز شراكة الاستراتيجية التي تجمع «بوينج» ودولة الإمارات والممتدة لأربعة عقود، والتي تستند إلى تحقيق الريادة في قطاع الطيران والدفاع، وتوسيع القدرات الصناعية، وتطوير التكنولوجيا.
تعاون استراتيجي
وقامت شركات عالمية متخصّصة في التصنيع وصيانة الطائرات، بعقد شراكات وتعاون استراتيجي مع شركات وطنية في أبوظبي، منها مجموعة سند، و«ستراتا»، لتعزيز التعاون في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، وفي مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات.
وتقدم مجموعة سند، المتخصّصة في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، خدماتها اليوم لما يزيد على 40 عميلاً، بما في ذلك شركات الطيران الرائدة وكبرى شركات التصنيع المحركات العالمية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لصيانة المحركات في سند أكثر من 250 محركاً سنوياً، وتتم زيادتها مع الشراكات التي عقدتها مؤخراً، حيث بلغت عقود سند 33 مليار درهم، بفضل اتفاقيات عالمية كبرى، وإضافة 4 مليارات درهم من عقود جديدة في عام 2024.
وحققت سند إيرادات بلغت 4.92 مليار درهم (1.34 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة قدرها 40% مقارنة بـ3.4 مليار درهم (925 مليون دولار) في عام 2023، مما يؤكد توسعها السريع ومكانتها الاستراتيجية.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت مجموعة «سند»، توسيع قدراتها في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، لتشمل محركات «ليب 1-إيه» (LEAP-1A) من شركة «سي إف إم إنترناشيونال»، ويعزز تدشين خط الصيانة الجديد مكانة سند كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس قدراتها التي تؤكد تأثيرها المتزايد في قطاع الطيران العالمي، ودورها كشريك رئيسي لأبرز مصنعي المعدات الأصلية في العالم.
منشأة جديدة
وخلال معرض «آيدكس» الماضي، عقدت «سند» شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي إكس)، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة، وذلك لصيانة محركات «جي تي إف»، لتصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وتم الإعلان عن مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم البدء بإنشائها قريباً في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً، وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد على مدى 30 عاماً، في إطار التزام شركة «آر تي إكس» ببرنامج التوازن الاقتصادي، الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران.
وبعد هذه الشراكة، تصبح سند خامس أكبر مزوّد لخدمات صيانة الطائرات بالعالم، وهي الأولى في المنطقة في الوقت الراهن.
وتستمر سند في توسيع شراكاتها عالمياً، فمؤخراً أبرمت سند، شراكة جديدة على مدى خمس سنوات مع «ليون إير»، أكبر شركة طيران خاصة في إندونيسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500، التي تُشغل أسطول طائرات شركة «ليون إير» من طراز إيرباص A320، بما في ذلك الطائرات التي تشغلها شركتا «سوبر إير جيت» و«باتيك إير». وأعلنت مجموعة سند قبل أيام، إبرام صفقة استراتيجية مع شركة «إيركاب ماتريلز»، ذراع «إيركاب» المتخصّصة والموزعة العالمية لمكونات المحركات وهياكل الطائرات.
وفي مايو الماضي، أعلنت مجموعة سند، الاستحواذ على 3 من محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران.
زيادة مطردة
واستطاعت شركة «ستراتا» للتصنيع المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، خلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلِّق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات».
وحققت «ستراتا»، زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023.
وأكدت «ستراتا» نجاحها خلال 2024، بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد، ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما صنعت «ستراتا» 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023.
وخلال مايو الماضي، تمكّنت شركة «ستراتا» من تسليم القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، في خطوة تجسّد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور «ستراتا» في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية.
ويؤكد هذا الإنجاز، الثقة المتزايدة بقدرات «ستراتا» وإمكاناتها، في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف العقد من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر أبريل الماضي 2025.
ووفقاً لما أعلنته الشركة في مايو الماضي، حقّقت «شركة ستراتا للتصنيع»، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي «IUP»)، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة «تاليس الإمارات للتكنولوجيا»، وذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي «الأوفست»، ونجحت شركة «ستراتا»، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة «ستراتا» المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية.
إنجاز نوعي
وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت «ستراتا» إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأعلنت «ستراتا» تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم «ستراتا» باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية.
كما دخلت «ستراتا»، خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج.
ونجحت «ستراتا» بالتعاون مع «لوفتهانزا تكنيك» الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة.
مضاعفة إيرادات «الاتحاد للطيران الهندسية» بحلول 2030
تقدم «الاتحاد للطيران الهندسية»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، خدمات الصيانة والإصلاح للعديد من شركات الطيران، مثل شركة «الاتحاد للطيران»، التي تُعد إحدى شركات الطيران الوطنية ومقرها في أبوظبي، حيث يعمل لدى الشركة أكثر من 2000 موظف ضمن حظائر صيانة الطائرات، ووفّرت الشركة مشاريع صيانة لشركات طيران من مختلف أنحاء العالم. وكشفت الشركة في فبراير الماضي، عن خطتها لمضاعفة إيراداتها من حوالي 270 مليون دولار في نهاية عام 2023 إلى 540 مليون دولار بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع قدراتها التشغيلية عبر إضافة مساحات حظائر طائرات جديدة في أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة للنمو.