أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أن "الموازنة الموجودة لدى وزارة الصحة لمواجهة التداعيات الصحية والاستشفائية لأي عدوان إسرائيلي قد يحصل على لبنان هي 20 مليون دولار، منها 11 مليون دولار قدمتها الحكومة اللبنانية للوزارة لتغطية جرحى الحرب بحال حصلت وقرض من البنك الدولي لتغطية المستلزمات في هذه الحالة أيضا".



واوضح في مستهل جولته في منطقة الجنوب التي بدأها من صيدا لتفقد جهوزية القطاعين الصحي والاستشفائي، أن "خطة وزارة الصحة تقوم على الإستعداد للطوارىء الصحية وجهوزية القطاع الإستشفائي وتحضير الطاقم الطبي او التمريضي للتعامل مع جرحى الحرب او الفوسفور الأبيض او غيره، وتفعيل التشبيك داخل القطاع الصحي والاستشفائي وبين غرفة عمليات الوزارة وغرف العمليات في الوزارات المختلفة"، وأشار الى أن "خطة الوزارة تشمل أيضاً تقديم الرعاية الصحية الأولية للنازحين في امامكن نزوحهم ومن خلال هذا البرنامج الذي يغطي 300 مركز عناية او رعاية أولية موجودة في كل لبنان".

وعن موضوع تشغيل المستشفى التركي الحكومي في صيدا، قال الوزير الأبيض: "لأمر مؤسف ومحزن ان نرى هذا المستشفى قائماً ولا نستطيع ان نفيد المرضى منه وخصوصا في بعض الخدمات الأساسية، لا سيما خدمة علاج الحروق، حيث لا يوجد مركز في الجنوب متخصص لهذا الموضوع. ونحن منذ البداية كنا نعمل لإيجاد طريقة حتى يعود هذا المستشفى ويشتغل. وتعرفون ان وزارة الصحة في ظرف اقتصادي ومالي صعب، لكن مع ذلك دائما نحن لدينا إصرار على تشغيل هذا المستشفى. وقد بدأنا أصلاً قبل الأزمة بهذا الموضوع. وفي هذه الأزمة ان شاء الله سنسرع الخطوات ".

واردف: "نشكر المجتمع الأهلي والفاعليات الذين يساندون هذا الموضوع ، وكذلك شركاءنا الدوليين واليونيسف والأونروا الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة، وهناك برامج نقوم بها بشراكات مع بعض المؤسسات الأخرى التي سنعلن عنها فور اكتمالاها، وكذلك نعمل حالياً على تشغيل عدة اقسام اخرى من المستشفى، ونأمل في القريب افتتاح القسم تلو الآخر".

وعن دور المجتمع الأهلي، قال: "في الواقع الصعب الذي نعيشه نحن بحاجة لكل جهد يبذل في مجتمعاتنا، ونحن نعتبر أي شخص يقوم بجهد بهذا المجال هو شريك لنا وخصوصا في غرفة عمليات الطوارىء الموجودة الآن في الوزارة هناك 64 شريكاً، وبغض النظر ان كان هذا التعاون يكون مع الوزارة عبر برنامج الرعاية الصحية الأولية او يكون تعاون مع الشبكات المحلية الموجودة التي أيضا تنسق مع الوزارة، لا نعتبر ان هناك طرفاً لوحده يستطيع أن يقوم بالعبء المطلوب، لذلك نحن أي شيء يقوي هذا الجهد المشترك نحن حاضرون بل نعتبر أنه يمكن أن يشكل فرصة في الوقت الذي كلنا نحتاج لبعضنا وان نعرف كل واحد ماذا يفعل وهذا ما يسمح ان نوجه الدعم بالطريقة التي نقوم بها".

وتابع: "لدينا قطاع صحي واستشفائي مهم جدا في لبنان، والدليل انه رغم الأزمات المتعاقبة التي ناءت بحملها كثير من القطاعات الأخرى، هذا القطاع لا يزال موجودا ويقوم بخدماته. نعم لدينا مشكلة التكلفة التي هي ليست انعكاس لوضع القطاع نفسه وانما لما يجري في الإقتصاد. مع ذلك القطاع الصحي قادر ان يقف ويقدم خدمات. إن أملنا بهذا القطاع كبير، ولكن واجبنا كوزارة ان نقف بجانبه ونرى كيف نؤمن الدعم له، ان كان الدولة بامكانياتها او من شركائنا الذين كما سمعنا حاضرين ويريدون أن يقوموا بدورهم ليس لـ"سواد عيوننا"، لأن لبنان على مر تاريخه وقف الى جانب كل الشعوب التي عانت واحتاجت لمساعدة. ونحن حين نطالب المساعدة انما نطالب بأقل حقوق شعب وقف بجانب إخوتنا الفلسطينيين والسوريين في الوقت الذي هناك دول اهم منا، كل ما تقوم به انها تقفل الحدود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

والدة عدوان .. ضربولي ابني .. ومش عارفين نرجع على دارنا ( فيديو)

صراحة نيوز -عدي أبو مرخية

في حادثة مؤسفة أثارت غضب وقلق أهالي مدينة الزرقاء، أقدم خمسة شبان على اقتحام منزل في منطقة حي الجندي، واعتدوا بالضرب المبرح على فتى يبلغ من العمر 15 عاماً يُدعى عدوان، وسط ذهول وصدمة أفراد أسرته الذين وقفوا عاجزين عن التدخل أو منع الاعتداء

‎تقول والدة عدوان، وهي تروي تفاصيل تلك الليلة، إن العائلة كانت جالسة في المنزل كعادتها، حين تفاجأوا بمجموعة من الشبان يقتحمون الباب الرئيسي دون إذن أو سابق إنذار. وتشير إلى أن المهاجمين، وهم أبناء الجيران وأولاد إخوانهم، دخلوا بشكل مباشر إلى البيت وقاموا بسحب ابنها من الداخل إلى خارج المنزل قبل أن ينهالوا عليه بالضرب.

‎توضح الأم أن الاعتداء تم أمام أعينها وأعين أطفالها الآخرين، في مشهد مأساوي أربكهم جميعًا، خاصة مع غياب الأب والابن الأكبر عن المنزل في تلك اللحظة.

‎وتضيف: “عدوان تعرض للضرب المبرح أمام باب المنزل، ولم نتمكن من منعه، خمسة كانوا يضربونه، وأنا بنفسي حاولت أصرخ وأحميه، بس ما قدرت. حتى بناتي صاروا يبكوا، خافوا من اللي صار، وضلينا نستنجد”.

‎يذكر أن الكاميرات المثبتة على مدخل المنزل رصدت الحادثة بالكامل.

‎وتقول الأم : “أخذنا عدوان على مستشفى الزيتونة، والولد أربعة أيام في المستشفى ما حدا من اللي ضربوه سأل فيه”.

‎من جانبه، قال والد عدوان إنه تلقى اتصالًا عاجلًا أثناء تواجده خارج المنزل، أفاده بتعرض ابنه للضرب، فعاد مسرعًا ليجده مضرجًا بالدماء، فقام بنقله فورًا إلى المستشفى، وتوجه بعد ذلك إلى المركز الأمني لتقديم شكوى.

‎ويتابع: “ابني عمره 15 سنة، وتم الاعتداء عليه داخل بيته، وخارج بيته، قدام الكاميرات، ولليوم ما حد اتحرك من طرف المعتدين. وإحنا مش عارفين نرجع على دارنا من التهديدات، وقاعدين عند الناس، خايفين يجيهم إشي”.

‎القضية لا تزال محل متابعة من الأسرة، التي تطالب بتطبيق القانون، وإنصاف ابنها، ومحاسبة من تورطوا بالاعتداء.

‎وتؤكد العائلة أن لديها ما يكفي من الأدلة المصورة والشهادات لإثبات الحادثة.

View this post on Instagram

A post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)

مقالات مشابهة

  • عدوان جوي إسرائيلي يستهدف ميناءي الحديدة والصليف اليمنيين
  • “الصحة” تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ 8 لغات لموسم الحج
  • بعد انقضاء المهلة التي منحتها.. وزارة الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
  • وزير الصحة يبحث مع المدير التنفيذي للمنشآت الصحية بالإمارات تطوير الخدمات الطبية
  • وزارة الصحة بغزة: مستشفى غزة الأوروبي يخرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة
  • الصحة تدعو موظفي القطاع الصحي للعودة الفورية إلى العمل
  • الصحة تعلن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة
  • والدة عدوان .. ضربولي ابني .. ومش عارفين نرجع على دارنا ( فيديو)
  • ماريان جرجس تكتب: الأجندة الصحية المصرية
  • وكيل صحة الشرقية يجري خياطة لجرح طفل بمستشفى أبوحماد ويقيل مدير الاستقبال