الحزام الناري.. يشتكي كثير من المصابين بالحزام الناري أو كما يسمى مرض الزونا، من الألم الشديد الذي يصاحب هذا المرض، ويتسبب بظهور طفح جلدي ينتج عنه حكة، كما يبدأ بالظهور في أحد أجزاء الجسم ثم ينتشر إلى باقي الجسم، ويعد من الأمراض المنتشرة بشكل واضح، وفي هذا التقرير تستعرض «الأسبوع» لقرائها كل المعلومات الخاصة بمرض الزونا أو الحزام الناري، ويمكنكم المتابعة من هنـــــــــا.

ما هو الحزام الناري؟

يعرف الحزام الناري بأنه فيروسي ناتج عن فيروس جدرى الماء النطاقي، و يتسبب بظهور طفح جلدي يؤثر على الأعصاب، ويظهر في جهة واحدة من الجسم، على خلاف جدري الماء الذي ينتج عنه ظهور طفح جلدي يسبب الحكة، ويظهر في جزء معين ثم ينتشر إلى باقي الجسم. إذاً ما هو مرض الحزام الناري؟ أو ما يسمى أيضاً مرض حزام ناري بالعنقود، أو مرض الزونا الجلدي، أو النار الفارس؟

هل الحزام الناري معدٍ؟

لا يصاب الأشخاص بمرض الحزام الناري مباشرة نتيجة انتقاله من شخص مصاب به، لكن الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح جدرى الماء قبل ذلك ولم يصابوا بها، لكن من المحتمل أن تكون معديه إذ لمس الشخص أحد الحبوب النشطة مباشرة.

هل الحزام الناري يعدي الاطفال؟

إصابة الأطفال بالحزام الناري غير شائع، إلا أن هناك أطفال مصابين به، ومنهم الذين أصيبوا بجدرى الماء قبل إتمامهم العام الأول أو إصابة الأم في فترة الحمل.

هل ينتقل الحزام الناري عبر الهواء أو اللعاب؟

قال الأطباء أن هذا المرض لا ينتقل للآخرين عن طريق السعال الذي يصدره الأشخاص، أو العطاس، وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على انتقال هذا المرض عبر الإفرازات المخاطية والحزام الناري، كما أنه من النادر أن يصاب الأشخاص عن طريق استعمال نفس أدوات الطعام والطهي.

هل الحزام الناري وراثي؟

قال العلماء أن الجينات لها أثر بالغ في الإصابة بالحزام الناري، وكثير من الأمراض المعديه المرتبطه بضعف المناعة، مما قد يشير إلى وجود رابط قوي بين تطور مرض الحزام الناري ووجود تاريخ مرضي للإصابة.

الحزام الناري والعلاقة الزوجية

ليس هناك خطورة من انتقال مرض الحزام الناري إلى الشريك أثناء العلاقة الحميمية، إلا أن هناك تحذير من التلامس المباشر بالشخص المصاب، عندما يكون الفيروس نشطًا أثناء العلاقة الحميمية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص السليم بفيروس جدري الماء النطاقي، وبالتالي لخطر الإصابة بجدري الماء، مع احتمالية إصابته بالحزام الناري مستقبلاً في حال عدم إصابته من قبل بجدري الماء، أو تلقى اللقاح الخاص به.

الحزام الناري وكورونا

من المعروف أن أعراض كورونا تظهر على الرئتين، إلا أن هناك أعراض أخرى تظهر، منها ظهور أمراض جلدية، طفح وحويصلات وبثور وتورمات، كما ينشط فيروس الحماق النطاقي في الجلد لدى كبار السن، والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، وبما أن فيروس كورونا يتسبب بإضعاف المناعة خاصة في كبار السن، فإنه قد يزيد من فرصة الإصابة بالحزام الناري.

اقرأ أيضاًألمه شديد.. أسباب الحزام الناري وأعراضه وطرق علاجه

لتفادي الحصبة وكورونا.. تطعيمات هامة للمرأة الحامل

الرعاية الصحية: عيادة لعلاج الألم بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحزام الناري مرض الحزام الناري الحزام الناري مرض لقاح الحزام الناري اسباب الحزام الناري

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

منذ أكثر من أسبوع وأنا وأسرتي نشرب من الماء العادي( المالح ) بعد اختفاء الماء الصالح للشرب والذي كان يأتي به فاعل الخير إلى الحارة، فخلال هذا الشهر ارتفع سعر القنينة سعة عشرين لترًا من (300) ريال إلى (700) ريال، وأما اليوم فسعرها (1200) وقد يزيد عن هذا، مع اختفائه من بقالات أغلب الحارات.

هكذا بدأ المواطن محمد علي البالغ من العمر ( 35عامًا) حديثه لـ” يمن مونيتور” في وصفه لأزمة مياه الشرب التي تفاجأ بها سكان مدينة تعز، الذين لم يتأقلموا بعد مع أزمة مياه الاستخدام وأزمة الغاز المنزلي.

ومنذ أشهر تعاني مدينة تعز من أزمة مياه الاستخدام والتي يطلق عليها السكان مصطلح” الماء المالح”، ولم تحل أزمة مياه الاستخدام حتى تفاجأ السكان بأزمة مياه الشرب والتي يُطلَق عليها مصطلح” الماء الحالي” والتي اختفت من كثير من الحارات وسط ازدحام كبير وطوابير طويلة أمام البقالات التي توفر هذا الماء، ما دفع التجار إلى رفع سعر القنينة سعة ” 20 لترًا” إلى (1200 ) ريال.

ويضيف محمد “كنا نعتمد على خزانات السبيل في الحصول على ماء الشرب، فقد كان يأتي للحارة في الأسبوع مرتين، ويسمح لكل أسرة تعبئة قنينتين سعة عشرين لترًا في كل مرة يأتي بها الماء للحارة، وقد كان هذا يكفينا طوال الأسبوع”.

وأردف” منذ بدء إجازة عيد الأضحى بدأ ماء الشرب يختفي عنا، وقد كنا نظن أن القائمين على الماء في إجازةٍ عيدية، لكنا صدمنا عندما مرت إجازة العيد ولم يظهر الماء، والمشرف على الماء أخبرنا أن صاحب ” الوايت ” قد توقف عن الإتيان بالماء دون مزيد من التوضيح”.

وتابع ” هذا الأمر دفع الكثير منا إلى الاعتماد على البقالات والشراء منها، وهذا ما دفع أصحاب البقالات إلى رفع السعر إلى 700 ومن ثم إلى 1200 ريال، نتيجة الإقبال الكبير على الشراء منهم”.

ولفت إلى أن” ارتفاع سعر قنينة الماء بهذا الشكل أدى إلى توقف الكثير من الأسر عن شراء ماء الشرب، والاعتماد فقط على الماء العادي في الشرب والاستخدام، والجميع يعلم أن هذا قد يُحدث كوارثَ صحية، لكنهم مضطرون إلى استخدام هذا الماء رغم ثقله في في الحلوق أثناء الشرب لكن إضافة قطع الثلج له تجعله مرغوبًا نوعا ما”.

حربٌ على المواطن

وتابع” هذه الأزمات المتلاحقة التي تنزل على المواطنين داخل هذه المدينة لم تعد طبيعية ولكن وراءها شيء مريب، فالصمت الذي تتحلى به السلطة المحلية أصبح مزعجًا للجميع، هذه حرب على المواطن، اليوم نحن نحَارب في لقمة عيشنا وفي قطرة الماء التي نشربها، إلى متى يمكننا أن نصبر؟، فلم نعد نقوى على حمل كل هذا العناء”.

وواصل” نريد من السلطة المحلية أن توضح أسباب هذه الأزمات المتتالية، وأن تعمل على وضع حلول جذرية لها – على الأقل – يكفينا الغلاء المعيشي، الذي يزيد في كل مرة، نحن لا تنقصنا أزمات، نحن تنقصنا قيادة حقيقية تستشعر مسؤوليتها تجاه المواطن وتعمل على إعانته، لا على قتله ببطء، نحن لسنا قادرين على حمل كل هذا العناء ولا يوجد لدينا دخل يكفي كل هذا الغلاء في كل الجوانب”.

كارثة إنسانية مركبة

في السياق يؤكد الناشط الإعلامي، محمد عامر الحطامي، أن ” الحياة في مدينة تعز أصبحت لا تُطاق، فالراتب لا يكفي لتأمين أبسط الاحتياجات اليومية، والأسواق تشتعل أسعارها بلا حسيب ولا رقيب، بينما السلطة المحلية تقف موقف المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها”.

ويضيف الحطامي لـ”يمن مونيتور” في تعز، لم تعد المشكلة تقتصر على الغلاء، بل تفاقمت الأمور مع أزمة مياه الشرب، إذ تم إيقاف محطة المياه الرئيسة دون مبرر واضح، ما أدى إلى انعدام الماء من البقالات تمامًا، وظهور محاولات لفرض تسعيرة باهظة على مياه الشرب بسبب انعدامها ووجودها في أماكن متباعدة خاصة، يتحكم بها متنفذون”.

وتساءل الحطامي” أين الضمير أين المسؤولية أين الأمانة أين العهود التي قطعها المسؤولون على أنفسهم عندما استلموا المناصب؟ نحن اليوم نختنق، تعز تموت عطشًا، لمصلحة من؟ ومن المستفيد من كل هذه الأزمات ؟وما النهايات التي يريدونها لأبناء تعز الأحرار المكافحين الصابرين؟، نرجوا أن نجد إجابات شافية ونرى تحركًا على الأرض وليس تصريحات هنا وهناك”.

وأشار الحطامي إلى أن” كثير من العائلات اليوم أصبحت عاجزةً عن تأمين مياه نظيفة للشرب، وهو ما يعرِّض صحة المواطنين، وخاصةً الأطفال وكبار السن، لمخاطر كبيرة، ولهذا نحن لا نطلب رفاهية كبيرة من المسؤولين، لكنا نطلب فقط ماءً نظيفًا للشرب.. فهل هذا كثير؟”.

وأكد أن” الوضع وصل إلى مرحلة حرجة؛ إذ يُجبر المواطن على الانتظار لساعات أو التنقل لمسافات بعيدة بحثًا عن مياه قد لا تكون آمنة، في ظل غيابٍ كاملٍ للرقابة الصحية أو الإنسانية”.

واختتم تصريحه قائلًا: “لسنا بحاجة إلى شعارات؛ بل إلى أفعال، الناس تموت عطشًا في تعز، بينما السلطة المحلية غائبة تمامًا، أو تتجاهل هذه الكارثة، وكأن المواطن لا قيمة له، نحن نريد حلولًا حقيقية تلامس الواقع، لا وعودًا تُذروها الرياح”.

تعز ضحية العبث السياسي

بدوره يقول، الناشط الحقوقي والمجتمعي، محمد العامري” مدينة تعز ينام سكانها على أزمة ويستيقظون على أخرى، مدينة تعز لم تعد ضحيةَ الحوثي وحده بل باتت ضحية منظومة متكاملة من العبث السياسي وتحالفات خفية وصراع نفوذ ينهشها من الداخل والخارج”.

وأضاف العامري لـ” يمن مونيتور” لم تتعافى المدينة من أزمة مياه الاستخدام حتى دخلت في أزمة الغاز ولم تحل أزمة الغاز حتى جاءت أزمة خانقة في مياه الشرب، وهذه الأخيرة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة؛ إذ يعتمد آلاف السكان على صهاريج المياه وبأسعار باهظة فيما تفتقر أغلب الأحياء إلى مصادر مياه آمنة”.

وأردف” أزمة المياه لم تعد إنسانية فقط بل باتت تهدد الاستقرار الصحي والاجتماعي في المدينة وعليه فإننا نؤكد على ضرورة تحرك عاجل من قبل الجهات الحكومية والدولية، ونطرح مشروع تحلية مياه البحر وإيصالها إلى تعز كحل استراتيجي ومستدام يجب أن يحظى بالدعم والتمويل العاجل”.

ولفت إلى أن” تعز اليوم تعيش كارثة إنسانية مركبة، وعلى رأسها أزمة المياه التي أصبحت جريمة منظمة برعاية سلطة محلية عاجزة، لا وجود لأي رؤية ولا أي إدارة حقيقية للموارد، والمواطن أصبح يُبتز حتى في شربة الماء”.

وتابع”ما يجري في تعز اليوم لم يعد مجرد اختلالات خدمية عابرة أو سوء إدارة معتاد؛ بل مسلسل مدروس من الأزمات المفتعلة يُدار بوعي كامل، ضمن خطة أشبه بالترويض السياسي والاجتماعي لمدينة لم تُروض يومًا بعد يوم من انقطاع الغاز وشحة المياه وانهيار الخدمات إلى الطائرات المسيرة والقصف المباشر”.

وواصل نحن نطالب بتحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة المتورطين في هذا التلاعب بالخدمات الأساسية، نحن لا نريد مساعدات مؤقتة ولا مشاريع شكلية؛ بل نريد مؤسسات حقيقية، نريد أن نرى ميزانية المياه، نريد عدالة في التوزيع نريد إدارة مهنية مستقلة بعيدةً عن الفساد والمحسوبية”.

وأكد” تعز لا ينقصها الماء، بل ينقصها رجال دولة، لا تجار أزمات، وإن لم تتحرك الدولة الآن، فليعلم الجميع أن صوت الشعب أقوى من كل تحالفات الفساد، ولن يسكت الشعب طويلًا”.

 

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يطّلع على برامج جمعية التنمية بالحزام الذهبي
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس جمعية التنمية بالحزام الذهبي ويطّلع على برامجها
  • لحج.. مقتل طفل وضبط الجاني بعد ساعات من الجريمة في يافع
  • الجديد: هناك علاقة طردية بين الفساد في المصارف وطول فترة بقاء المديرين في مناصبهم
  • أفضل من الماء.. تناول هذا المشروب خلال فصل الصيف
  • بالصور.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشارك في أسبوع "الحزام والطريق" بشنجهاي
  • أسبوع الحزام والطريق.. القاهرة السينمائي الدولي يشارك بمهرجان شنغهاي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشارك في أسبوع "الحزام والطريق" بشنغهاي للعام السابع على التوالي
  • كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)
  • اشتباكات مسلحة بينية في مليشيا الإنتقالي بنقطة جبايات في أبين