ألم شديد وطفح جلدي.. هل هناك علاقة بين الحزام الناري وكورونا؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الحزام الناري.. يشتكي كثير من المصابين بالحزام الناري أو كما يسمى مرض الزونا، من الألم الشديد الذي يصاحب هذا المرض، ويتسبب بظهور طفح جلدي ينتج عنه حكة، كما يبدأ بالظهور في أحد أجزاء الجسم ثم ينتشر إلى باقي الجسم، ويعد من الأمراض المنتشرة بشكل واضح، وفي هذا التقرير تستعرض «الأسبوع» لقرائها كل المعلومات الخاصة بمرض الزونا أو الحزام الناري، ويمكنكم المتابعة من هنـــــــــا.
يعرف الحزام الناري بأنه فيروسي ناتج عن فيروس جدرى الماء النطاقي، و يتسبب بظهور طفح جلدي يؤثر على الأعصاب، ويظهر في جهة واحدة من الجسم، على خلاف جدري الماء الذي ينتج عنه ظهور طفح جلدي يسبب الحكة، ويظهر في جزء معين ثم ينتشر إلى باقي الجسم. إذاً ما هو مرض الحزام الناري؟ أو ما يسمى أيضاً مرض حزام ناري بالعنقود، أو مرض الزونا الجلدي، أو النار الفارس؟
لا يصاب الأشخاص بمرض الحزام الناري مباشرة نتيجة انتقاله من شخص مصاب به، لكن الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح جدرى الماء قبل ذلك ولم يصابوا بها، لكن من المحتمل أن تكون معديه إذ لمس الشخص أحد الحبوب النشطة مباشرة.
هل الحزام الناري يعدي الاطفال؟إصابة الأطفال بالحزام الناري غير شائع، إلا أن هناك أطفال مصابين به، ومنهم الذين أصيبوا بجدرى الماء قبل إتمامهم العام الأول أو إصابة الأم في فترة الحمل.
قال الأطباء أن هذا المرض لا ينتقل للآخرين عن طريق السعال الذي يصدره الأشخاص، أو العطاس، وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على انتقال هذا المرض عبر الإفرازات المخاطية والحزام الناري، كما أنه من النادر أن يصاب الأشخاص عن طريق استعمال نفس أدوات الطعام والطهي.
هل الحزام الناري وراثي؟قال العلماء أن الجينات لها أثر بالغ في الإصابة بالحزام الناري، وكثير من الأمراض المعديه المرتبطه بضعف المناعة، مما قد يشير إلى وجود رابط قوي بين تطور مرض الحزام الناري ووجود تاريخ مرضي للإصابة.
الحزام الناري والعلاقة الزوجية
ليس هناك خطورة من انتقال مرض الحزام الناري إلى الشريك أثناء العلاقة الحميمية، إلا أن هناك تحذير من التلامس المباشر بالشخص المصاب، عندما يكون الفيروس نشطًا أثناء العلاقة الحميمية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص السليم بفيروس جدري الماء النطاقي، وبالتالي لخطر الإصابة بجدري الماء، مع احتمالية إصابته بالحزام الناري مستقبلاً في حال عدم إصابته من قبل بجدري الماء، أو تلقى اللقاح الخاص به.
من المعروف أن أعراض كورونا تظهر على الرئتين، إلا أن هناك أعراض أخرى تظهر، منها ظهور أمراض جلدية، طفح وحويصلات وبثور وتورمات، كما ينشط فيروس الحماق النطاقي في الجلد لدى كبار السن، والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، وبما أن فيروس كورونا يتسبب بإضعاف المناعة خاصة في كبار السن، فإنه قد يزيد من فرصة الإصابة بالحزام الناري.
اقرأ أيضاًألمه شديد.. أسباب الحزام الناري وأعراضه وطرق علاجه
لتفادي الحصبة وكورونا.. تطعيمات هامة للمرأة الحامل
الرعاية الصحية: عيادة لعلاج الألم بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزام الناري مرض الحزام الناري الحزام الناري مرض لقاح الحزام الناري اسباب الحزام الناري
إقرأ أيضاً:
الماء البارد أم الساخن.. أيّهما الأفضل لغسل الوجه؟
يحتار كثيرون في الاختيار بين الماء البارد أو الساخن لغسل الوجه والحفاظ على البشرة، لكن خبراء ودراسات أكدوا أن الماء الفاتر هو الأكثر أمانا.
توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه.
ووفقا لمجلة "هيلث"، يؤكد الخبراء على تنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر ومنظف مناسب لنوع البشرة.
ويروج بعض مستخدمي الإنترنت لعلاجات منزلية لاستخدام الماء شديد السخونة أو البرودة لتحسين صحة البشرة، إلا أن الدرجات العالية والمنخفضة قد تسبب ضررا كبيرا، خصوصا إذا كانت البشرة حساسة، أو معرضة لحب الشباب.
يزيد الماء البارد تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة، كما يساعد على شد البشرة ومنحها مظهرا أكثر نضارة.
كما يقلل الماء البارد التورم والالتهاب المرتبط بحب الشباب. وتشير أبحاث إلى أن الماء البارد يقلل إنتاج الزيت في الوجه.
ولا توجد فوائد لاستخدام الماء الساخن الذي تفوق درجته 42 درجة مئوية لغسل الوجه أو الجسم.
ولكن العلاج بالحرارة قد يكون مفيدا لبعض الأنواع من الالتهابات الجلدية.
أضرار الماء البارد مقابل أضرار الماء الساخن
رغم فوائد الماء البارد، يوصي الخبراء باستخدام الماء الدافئ والفاتر لتنظيف الوجه.
لأن البارد أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يؤثر على فعالية المنظفات ويسمح للبكتيريا الملوثة بالانحصار داخل المسام، كما أنه قد يسبب تهيجا للبشرة الحساسة، ويترك بقايا من المساحيق المستخدمة.
وفي إحدى الدراسات، توصل الباحثون إلى أن الماء البارد يضر حاجز البشرة ويسبب الجفاف.
كما أن غسل الوجه بالماء الساخن قد يكون مزعجا للبشرة، ويؤدي إلى تراكم الدهون، وجفاف البشرة، وتلف الجلد، وظهور التجاعيد.
وتوصلت دراسة إلى أن الماء الساخن يمكن أن يضيق الخلايا الجلدية، ويؤثر على المسامات، ويضر بحاجز البشرة، ويجعلها أكثر عرضة لظهور الحبوب.
نصائح لغسل الوجه
غسل اليدين بالماء والصابون قبل البدء. رش الوجه بماء فاتر. وضع كمية صغيرة من المنظف المناسب لنوع البشرة. استخدام أطراف الأصابع لتدليك المنظف بلطف على البشرة. التركيز على المناطق التي تتجمع فيها الزيوت مثل الأنف والجبهة وحول العينين. تجنب فرك البشرة. شطف الوجه جيدا بالماء الفاتر لضمان إزالة جميع آثار المنظف|. التربيت على البشرة بمنشفة نظيفة ورطبة. غسل الوجه مرتين يوميا فقط.