المدير التنفيذي لشركة ليكسيل: برنامج GIVE يهدف معالجة نقص المهارات في قطاع السباكة والصرف الصحي بالتعليم الفني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن محمد عطايا، المدير التنفيذي لشركة ليكسل – أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا – لسوق شمال إفريقيا، عن إطلاق المبادرة الخاصة ببرنامج جيف” GIVE جروهي GROHE للتدريب المهني والتعليم لفنيي التركيبات الصحية".
الهدف الرئيسي لهذا البرنامج هو تمكين وتزويد المواهب الشابة الطموحة بالإرشادات اللازمة والمواد التدريبية الاحترافية التي تساعدهم على تعزيز مهاراتهم في مجال صناعة السباكة وتركيب الأدوات الصحية.
وخلال تصريح عطايا لـ "صدى البلد"، تم التعاونهم، حتى الأن، مع أكثر من 70 مدرسة تدريب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأعرب عن سعادته بإطلاق برنامج "جيف GIVE"، الذي يُعَد البرنامج الأول من نوعه في مصر، بالتعاون مع مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية في القاهرة.
شدد على أن إطلاق برنامج "جيف GIVE" في مصر يمثل شهادة على التزامهم بدعم السوق المصرية وتعزيز الممارسات المستدامة. وتواجه مصر، كغيرها من الدول، تحدي النقص في هذا النوع من العمالة المهرة. ومن خلال إطلاقها لبرنامج جيف GIVE، تهدف العلامة التجارية جروهي GROHE إلى معالجة هذا التحدي والمساهمة في جهود الحكومة المصرية وسعيها لإنشاء 100 مدرسة مهنية بحلول عام 2030.
برنامج "جيف GIVE"، الذي تديره العلامة التجارية جروهي GROHE، يلعب دورًا أساسيًا في سد الفجوة في المهارات من خلال تقديم التدريب المهني والتوجيه للمواهب الشابة في مجال السباكة وتركيب الأدوات الصحية. وأشار عطايا إلى أن البرنامج يقدم مجموعة متنوعة من الفوائد للطلاب، حيث يساهم في تعزيز نموهم وتطويرهم في صناعة السباكة وتركيب الأدوات الصحية.
كما أوضح أن برنامج "جيف GIVE" يقدم للشباب الطموح فرصة للتدريب المهني والإرشاد في مجال السباكة وتركيب الأدوات الصحية. وأكد عطايا إلى أن البرنامج حقق تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا، حيث وصل إلى أكثر من 3000 طالب في مصر والمغرب وباكستان ونيجيريا وغانا وأوروبا والمملكة العربية السعودية.
تُعد الاستدامة صميم عمليات جروهي GROHE، حيث تعكس التزامهم نحو المجتمعات التي يخدمونها ويتعاملون معها.
واستنادًا إلى هذا التزام، قاموا بإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المستدامة في مصر.
إحدى هذه المبادرات هي مشروع "المستشفى الأخضر" الذي تم إطلاقه بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي يهدف إلى تركيب حنفيات توفيرية للمياه في المستشفيات بهدف الحد من استهلاك المياه وتقليل التكاليف والمحافظة على البيئة. وهناك مبادرة أخرى تُعرف باسم "المسجد الأخضر" تشمل تركيب منتجات توفيرية للمياه في المساجد.
وتستهدف مبادرة "الطاقة من أجل الحياة" من تقديم الدعم المادي لشراكة "!Make a Splash" بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مع شركة ليكسيل LIXIL، حيث تهدف الشراكة لإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي وتعزيز ممارسات النظافة الجيدة ومساعدة المجتمعات المحرومة في نيجيريا وإندونيسيا على الوصول إلى المرافق الصحية النظيفة والآمنة.
ختمت تصريحات محمد عطايا بأهمية الاستدامة في استراتيجية علامة جروهيGROHE ، وكيف يسهم تركيزهم المستمر على تحسين حياة 100 مليون شخص في مبادرات الصرف الصحي والنظافة بحلول عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عطايا فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف