وزير الاتصالات: الانتهاء من تطوير 200 مكتب بريد بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة القليوبية اتخذ العديد من المحاور منها 3 محاور رئيسية، الأول هو عبارة عن البنية التحتية المعلوماتية بكافة أطيافها وأنواعها، والثاني الخدمات الاجتماعية التنموية، والثالث التدريب والتنمية البشرية.
وأضاف الوزير، أن المحور الأول والخاص بالبنية التحتية المعلوماتية، يخص المشروعات التي يتم تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومدها بالألياف الضوئية وخطوط الانترنت، موضحا أن الهدف من المشروع خدمي تنموي حيث إن الدولة المصرية ترى أنه لا يمكن لمواطن في القرن الـ21 أن يحيا حياة كريمة دون أن يتمتع بالانترنت فائق السرعة شأنه شأن الصرف الصحي والتعليم والطرق وغيرها من القطاعات.
وتابع الوزير، أن محافظة القليوبية بها 1000 برج لخدمات المحمول، زادت خلال العام الماضي 120 برجا، بنسبة تخطت الـ10%، لتحسين الخدمات في كل قرى ومدن المحافظة، كما أنه بلغ إجمالي عدد المكاتب البريدية علي مستوى المحافظة 200 مكتب بريد تم تطوير أكثر من 75% منها، أصبحت مميكنة وجاهزة لاستقبال المواطنين لتلقي الخدمات.
وكشف الوزير أن المحور الثاني وهو الخدمات الاجتماعية التنموية، يستهدف توسيع الخدمات البريدية المقدمة للمواطنين، والثالث التدريب والتنمية البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
بشرى للمغتربين.. وزير الاتصالات: استخراج أوراق الأحوال المدنية عن بُعد لإنهاء معاناة السفر للقنصليات
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية الربط والتكامل بين الإجراءات الرقمية المختلفة، مشبهاً العلاقة بين "الختم الإلكتروني" و"التوقيع الإلكتروني" بارتباط الإجراءات في التعاملات التقليدية.
وأوضح الوزير أن الحصول على خدمة حكومية حالياً قد يتطلب التحقق من هوية المواطن من خلال الاطلاع على بطاقة الرقم القومي، وقد يستلزم في بعض الأحيان التوقيع على طلب ورقي، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يهدف إلى تنفيذ هذين الإجراءين معاً (التحقق والتوقيع) ولكن عن بُعد وباستخدام التقنيات الحديثة.
كشف طلعت عن طفرة جديدة في مجال الخدمات الرقمية، تتمثل في إتاحة التوقيع الإلكتروني "عن بُعد"، حيث سيتمكن المواطن من توقيع المستندات والمحررات الرسمية إلكترونياً دون الحاجة لاستخدام أدوات مادية مثل "التوكن" أو الذهاب لمقار تقديم الخدمة.
وأوضح الوزير أن الآلية الجديدة ستعتمد على إرسال رموز تحقق وأرقام سرية على هاتف المواطن المسجل، ليقوم بإدخالها على المنصة الإلكترونية، وهو ما يعادل قانونياً وتقنياً التوقيع الإلكتروني، مما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت والجهد.
في سياق متصل، أعلن وزير الاتصالات عن التوسع في تقديم الخدمات الرقمية للمصريين المقيمين بالخارج، مستشهداً بخدمات الأحوال المدنية كنموذج ناجح.
وأشار "طلعت" إلى أن استخراج الأوراق الرسمية كان يتطلب في السابق من المغتربين السفر إلى القنصلية أو السفارة، وأحياناً السفر لمسافات طويلة وبتكلفة عالية، مما كان يشكل عبئاً كبيراً عليهم، خاصة في الدول ذات المساحات الشاسعة.
وأكد الوزير أن الخدمات الجديدة ستتيح للمصريين بالخارج طلب واستخراج مستنداتهم وتجديدها "عن بُعد"، مما يوفر عليهم عناء السفر وتكاليفه، ويجسد حرص الدولة على رعاية أبنائها في الخارج وتيسير حياتهم.
وحول إمكانية تطبيق التصويت الإلكتروني في الانتخابات، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن الأمر يتطلب تعديلاً تشريعياً وقانونياً قبل الشروع في تنفيذه تقنياً.
وأشار إلى أن هناك بعض التجارب المحدودة للتصويت الإلكتروني في انتخابات بعض الأندية الرياضية، إلا أن تعميم التجربة على المستوى القومي يحتاج إلى إطار قانوني وتشريعي ينظم العملية ويضمن نزاهتها وشفافيتها، مؤكداً أن الجانب التقني متاح وممكن ولكنه يتبع الإطار التشريعي.