توقع عملاق خدمات نقل الركاب أوبر، الثلاثاء، أن يؤدي الطلب القوي خلال موسم العطلات إلى زيادة أرباح الشركة بأعلى مما يتوقعه المحللون بعد تباطؤ نمو أعمالها بين يوليو وسبتمبر بسبب تعديلات محاسبية.

وأثر تغيير نظام حساب بعض إيرادات الشركة على نمو أعمالها الرئيسية المرتبطة بتوصيل الركاب والطعام بمقدار ثماني نقاط مئوية فجاءت إيرادات الربع الثالث دون التوقعات.

وتواجه أوبر منافسة شديدة من شركة ليفت التي خفضت أسعار خدماتها لكسب العملاء بعد أن أثار استمرار التضخم مخاوف من تراجع الطلب على وسائل النقل التشاركي.

لكن الرئيس التنفيذي لأوبر دارا خسروشاهي تحدث بلهجة متفائلة قائلا "ظل إقبال المستهلكين على منصتنا جيدا مع دخولنا الفترة الأكثر طلبا خلال العام".

وأضاف "استمر هذا الاتجاه في الربع الرابع الذي شهد تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق في شهر أكتوبر من حيث إجمالي الرحلات وإجمالي الحجوزات مدفوعا بقوة الطلب على (خدمات) النقل والتوصيل".

ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن للمعلومات المالية، تتوقع أوبر أن تتراوح الأرباح الأساسية المعدلة للربع الرابع، وهو مقياس رئيسي للربحية، بين 1.18 مليار دولار و1.24 مليار دولار، وهو أعلى من التقديرات البالغة 1.15 مليار دولار.

ومن المتوقع أيضا أن يتراوح إجمالي الحجوزات، أو القيمة الإجمالية بالدولار المكتسبة من خدماتها، بين 36.5 مليار دولار إلى 37.5 مليار دولار مقابل توقعات بتحقيق 36.31 مليار دولار.

وقال محللون في وليام بلير "مع بقاء المعروض من السائقين قويا أيضا في الربع (الثالث) عند مستوى قياسي بلغ 6.5 مليون سائق نشط، يبدو أن الشركة في وضع جيد لتحقيق نتائج قوية".

لكن التفاؤل إزاء الطلب على السفر خلال موسم العطلات، وهي فترة حاسمة لقطاعات منها شركات الطيران والفنادق، سيفيد أيضا شركة ليفت المنافسة لأوبر والتي ستعلن أرباحها الأربعاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبر أوبر أميركا أوبر أسواق ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025

قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.

وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.

وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.

وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.

وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.


أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.

وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.

وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.

وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.

طباعة شارك وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس

مقالات مشابهة

  • %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
  • ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
  • مشتريات المصريين من الذهب تنخفض إلى 11.5 طن في 3 شهور
  • بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
  • استئناف رحلات الطيران منخفض التكاليف خلال الربع الأخير من 2025
  • فرنسا تسجل ارتفاعا غير متوقع رغم تباطؤ الطلب المحلي
  • الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو 0.1% في الربع الثاني مخالفا التوقعات
  • 3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني