مجلس بلدة أم ولد بريف درعا ينهي صيانة بعض الطرق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
درعا-سانا
أنهى مجلس بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي صيانة بعض طرق البلدة بكمية 40 متراً مكعباً من المجبول الإسفلتي بغرض ردم الحفر، وتحسين حركة المرور قبل دخول فصل الشتاء.
رئيسة مجلس بلدة أم ولد أمينة أبو حلاوة ذكرت بتصريح لمراسل سانا اليوم أن مجلس البلدة بالتعاون مع القطاع الخاص قام بتنفيذ صيانة لطريق بالحي الأوسط بقيمة 49 مليون ليرة سورية، مشيرة إلى أهمية هذا الطريق في مجال تخديم المواطنين وتسهيل حركة مرور الآليات والأشخاص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا ليو في قلعة غاندولفو: راحة صيفية واستئناف تقليد بابوي عريق
البابا ليو الرابع عشر يبدأ عطلته الصيفية في قلعة غاندولفو بعد أسابيع مكثفة من النشاطات، مُستأنفاً تقليداً بابوياً طويلاً، فيما تأمل البلدة أن تعطي إقامة البابا دفعا جديدا للسياحة والأنشطة الدينية. اعلان
وصل البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد إلى مقر الإقامة الصيفي للباباوات في قلعة غاندولفو (Castel Gandolfo) في إيطاليا، ليبدأ عطلة تمتد لستة أسابيع، هي الأولى منذ انتخابه في الثامن من مايو كأول بابا أمريكي في التاريخ.
استقبل السكان المحليون البابا ليو بحفاوة لدى دخوله البلدة، حيث توافد عدد من المواطنين على الطريق الرئيسي لرؤيته. وبعد وصوله، أطلّ الحبر الأعظم من شرفة الفيلا التي سيقيم فيها خلال فترة الراحة، ووجّه كلمة قال فيها: "أتمنى أن يتمكن الجميع من قضاء بعض الوقت لإعادة تنشيط الجسد والروح".
البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمنحدر من مدينة شيكاغو الأمريكية، استأنف تقليداً بابوياً طويلاً يقضي بمغادرة الفاتيكان في أشهر الصيف الحارة، والانتقال إلى الموقع المرتفع والمنعش في جنوب روما، والذي كان ملجأً تقليدياً للباباوات منذ القرن السابع عشر.
Relatedالبابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسطبين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكيةالبابا ليو الرابع عشر يبارك الدرّاجين في ختام سباق "جيرو دي إيطاليا" التاريخيخلال العطلة، سيؤدي البابا عددًا من الصلوات العامة، من ضمنها صلاة الظهر الآحادية، كما سيشارك في قداسات محلية وبعض المناسبات في الفاتيكان، لكن البرنامج العام سيكون مفتوحاً أمام فترات راحة وتأمل.
وكان سلفه البابا فرنسيس، قد تجنب زيارة الموقع طوال ولايته التي استمرت 12 عاماً، ما أدّى إلى تحويل القصر والحدائق إلى متحف دائم يفتح أبوابه للزوار على مدار السنة، وعزّز حركة السياحة في البلدة.
أما البابا ليو، فسيقيم في "فيلا باربيريني"، وهي مسكن ثانوي ضمن ذات المنطقة، بعد تحويل القصر البابوي الرئيسي إلى معلم سياحي.
رئيس بلدية قلعة غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، أعرب عن أمله بأن يجعل البابا ليو من الموقع مكاناً لا للراحة فقط، بل أيضاً لإعداد رسائل ووثائق بابوية مهمة، كما اعتاد أسلافه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة