البابا ليو في قلعة غاندولفو: راحة صيفية واستئناف تقليد بابوي عريق
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
البابا ليو الرابع عشر يبدأ عطلته الصيفية في قلعة غاندولفو بعد أسابيع مكثفة من النشاطات، مُستأنفاً تقليداً بابوياً طويلاً، فيما تأمل البلدة أن تعطي إقامة البابا دفعا جديدا للسياحة والأنشطة الدينية. اعلان
وصل البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد إلى مقر الإقامة الصيفي للباباوات في قلعة غاندولفو (Castel Gandolfo) في إيطاليا، ليبدأ عطلة تمتد لستة أسابيع، هي الأولى منذ انتخابه في الثامن من مايو كأول بابا أمريكي في التاريخ.
استقبل السكان المحليون البابا ليو بحفاوة لدى دخوله البلدة، حيث توافد عدد من المواطنين على الطريق الرئيسي لرؤيته. وبعد وصوله، أطلّ الحبر الأعظم من شرفة الفيلا التي سيقيم فيها خلال فترة الراحة، ووجّه كلمة قال فيها: "أتمنى أن يتمكن الجميع من قضاء بعض الوقت لإعادة تنشيط الجسد والروح".
البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمنحدر من مدينة شيكاغو الأمريكية، استأنف تقليداً بابوياً طويلاً يقضي بمغادرة الفاتيكان في أشهر الصيف الحارة، والانتقال إلى الموقع المرتفع والمنعش في جنوب روما، والذي كان ملجأً تقليدياً للباباوات منذ القرن السابع عشر.
Relatedالبابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسطبين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكيةالبابا ليو الرابع عشر يبارك الدرّاجين في ختام سباق "جيرو دي إيطاليا" التاريخيخلال العطلة، سيؤدي البابا عددًا من الصلوات العامة، من ضمنها صلاة الظهر الآحادية، كما سيشارك في قداسات محلية وبعض المناسبات في الفاتيكان، لكن البرنامج العام سيكون مفتوحاً أمام فترات راحة وتأمل.
وكان سلفه البابا فرنسيس، قد تجنب زيارة الموقع طوال ولايته التي استمرت 12 عاماً، ما أدّى إلى تحويل القصر والحدائق إلى متحف دائم يفتح أبوابه للزوار على مدار السنة، وعزّز حركة السياحة في البلدة.
أما البابا ليو، فسيقيم في "فيلا باربيريني"، وهي مسكن ثانوي ضمن ذات المنطقة، بعد تحويل القصر البابوي الرئيسي إلى معلم سياحي.
رئيس بلدية قلعة غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، أعرب عن أمله بأن يجعل البابا ليو من الموقع مكاناً لا للراحة فقط، بل أيضاً لإعداد رسائل ووثائق بابوية مهمة، كما اعتاد أسلافه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ متحف إيطاليا البابا ليو الرابع عشر صلاة ـ صلوات إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس إيران تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عاشوراء سوريا ألمانيا الصحة أوكرانيا البابا لیو الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل عددًا من السفراء المصريين.. تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد، وفدًا من السفراء المصريين المنتقلين للعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.
تاريخ الكنيسةخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، ودورها الرائد في التعليم اللاهوتي والحياة الرهبانية، فضلاً عن تقديمها أعدادًا كبيرة من شهداء الإيمان، مما جعلها تعرف بـ "كنيسة الشهداء".
كما استعرض قداسته انتشار الكنيسة القبطية مع هجرة المصريين للخارج، ودورها في الحفاظ على الهوية القبطية في المهجر، مشددًا على أهمية التعاون القائم بين الكنائس القبطية والسفارات المصرية لدعم الجاليات القبطية.
وأكد قداسة البابا على الدور التنموي للكنيسة في الداخل والخارج، مشيرًا إلى المشروعات الطبية والتعليمية والاجتماعية التي تنفذها الكنيسة في عدد من الدول، بجانب رسالتها الروحية والإنسانية.
اليوم القبطي العالميوفي ختام اللقاء، تمنى قداسة البابا للسفراء التوفيق في مهامهم الجديدة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على صورة مصر المشرقة في الخارج. كما دعاهم للاهتمام باليوم القبطي العالمي Global Coptic Day الذي يوافق الأول من يونيو من كل عام، وهو في مصر يتزامن مع عيد دخول السيد المسيح أرض مصر. وقال قداسته: "قد تكون المسيحية دخلت كل بلاد العالم، لكن المسيح نفسه دخل مصر"، في إشارة رمزية إلى خصوصية مصر ومكانتها الروحية الفريدة.
واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية ستظل دائمًا أمينة لوطنها مصر، التي زارتها وعاشت فيها العائلة المقدسة، ولهذا ستبقى دائمًا بلدًا في قلب الله.