"ما يعادل 7000 من الهرم الأكبر".. دراسة تكشف حجم فقدان المياه الجوفية سنويا!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تسبب استخراج المياه الجوفية في الآونة الأخيرة، على نطاق واسع من قبل البشر، في إحداث تعديل طفيف في محور دوران الأرض.
والآن، يدرس بحث جديد العلاقة المتبادلة بين إجهاد المياه الجوفية، واستنزاف طبقة المياه الجوفية، وهبوط الأرض باستخدام الاستشعار عن بعد ومجموعات البيانات القائمة على النماذج من خلال تقنية التعلم الآلي.
ويقوم علماء من معهد أبحاث الصحراء (DRI)، وجامعة ولاية كولورادو وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، بدراسة تأثير استخراج المياه الجوفية وعواقبه في جميع أنحاء العالم.
ودفعهم ذلك إلى وضع خريطة للمياه الجوفية المفقودة لمعالجة القيود المفروضة على الأساليب الحالية، والتي تشير إلى فقدان تخزين المياه الجوفية على نطاق عالمي.
وقال فهيم حسن، مرشح الدكتوراه في جامعة ولاية كولورادو والمعد الرئيسي للدراسة: "تضع دراستنا هبوط الأراضي الذي يحدث نتيجة للضخ المفرط للمياه الجوفية في سياق عالمي".
إقرأ المزيدواستخدمت الدراسة أساليب مثل الاستشعار عن بعد، ومجموعات البيانات القائمة على النماذج، وأساليب التعلم الآلي لتحليل وقياس الظواهر.
وبعد فهم الآليات التي تؤدي إلى هبوط الأرض وانهيار طبقة المياه الجوفية، نجح العلماء في ابتكار أداة توفر تنبؤات دقيقة لهبوط الأرضية العالمي.
وتعمل الخريطة كأداة قيمة لتقييم النطاقات المكانية للهبوط في المناطق المتضررة المعروفة وتحديد مناطق غير معروفة تعاني من إجهاد المياه الجوفية، وبالتالي المساعدة في تطوير ممارسات الإدارة المستدامة للمياه الجوفية.
وتنبأ النموذج بحجم هبوط الأرض عالميا بدقة مكانية عالية تبلغ 1.24 ميل (2 كم)، وقدّر فقدان تخزين طبقة المياه الجوفية، وحدد الدوافع الرئيسية للهبوط.
وتعادل خسارة 4.1 ميل (17 كيلومتر مكعب) سنويا على مستوى العالم حجم 7 آلاف من أهرامات الجيزة. وكشف الفريق أن فقدان مخزون المياه الجوفية هو أمر دائم، ما يقلل من كمية المياه التي يمكن احتجازها وتخزينها.
علاوة على ذلك، أكد البحث على الحاجة إلى ممارسات الإدارة المستدامة للمياه الجوفية، خاصة في الأراضي الزراعية والمناطق الحضرية حيث يحدث ما يقرب من 73% من الهبوط المرسوم على الخريطة، حسبما قال العلماء.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض المياه بحوث المیاه الجوفیة للمیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
حماية الشباب تبدأ من التوعية.. أكثر من 7000 نشاط وقائي ضد الإدمان في 4 أشهر
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يضع المحور الوقائي على رأس أولوياته ضمن الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المواد المخدرة، وذلك من خلال برامج توعوية مكثفة تستهدف فئة الشباب بمختلف فئاتهم وأماكن تواجدهم في أنحاء الجمهورية.
أكثر من 7000 نشاط توعوي في 4 أشهروأوضح "وهبة"، خلال مداخلة عبر القناة الأولى، أن الصندوق نفذ 7184 نشاطًا توعويًا خلال الأربعة أشهر الماضية فقط، حيث شملت هذه الأنشطة الجامعات والمدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المناطق المطورة مثل الأسمرات، بشائر الخير، والمحروسة، في إطار استراتيجية تهدف إلى رفع وعي الشباب بخطورة تعاطي المخدرات وأثرها المدمر على الصحة والمجتمع.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الصندوق يعمل بالتنسيق الكامل مع مبادرة "حياة كريمة" من خلال حملات توعية تجوب القرى المستهدفة، حيث تم تنفيذ زيارات منزلية في أكثر من 189 قرية خلال الفترة الأخيرة، ليرتفع عدد القرى التي تم العمل بها إلى أكثر من 1100 قرية على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.
أكبر برنامج توعوي لطلاب المدارسولفت وهبة إلى أن الصندوق أطلق أكبر برنامج وقائي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تم تنفيذ أنشطة توعية شاملة في أكثر من 2900 مدرسة بمحافظات الجمهورية، وهو ما يعكس توجهًا حقيقيًا نحو الاستثمار في الأجيال القادمة من خلال التوعية المبكرة وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
استراتيجية وطنية لحماية المجتمعواختتم وهبة حديثه بالتأكيد على أن هذه الجهود تندرج ضمن استراتيجية وطنية شاملة، تهدف ليس فقط إلى مكافحة الإدمان، بل إلى وقاية المجتمع من مخاطره عبر التوعية والدعم النفسي والتفاعل المباشر مع مختلف فئات المواطنين، مؤكدًا أن الصندوق يعمل بشكل مستمر لتطوير أدواته والتوسع في أنشطته من أجل الوصول إلى "مجتمع خالٍ من المخدرات".