بثت قناة القاهرة الإخبارية، مقطع فيديو ظهر فيه فلسطينيون حاملين للرايات البيضاء، وهم يحاولون الخروج من مستشفى النصر للأطفال المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

 

وقالت الإعلامية فيروز مكي، إن الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مستشفى النصر في محاولة للاحتماء هناك يحاولون الآن الخروج منه حاملين للرايات البيضاء، معلنين أنهم مجرد مدنيين لا يريدون سوى الأمن لهم ولعائلاتهم ويريدون النزوح لمنطقة آمنة، لكنهم هرعوا مرة اخرى دخولا إلى المستشفى.

 

 

وأضافت الإعلامية، أن جيش الاحتلال أطلقت النار عليهم، رغم أنهم مدنيون يحملون رايات بيضاء محاصرون في مستشفى، مشددةً على أن كل القوانين الإنسانية أنتهكت من قبل جيش الاحتلال، موضحةً: "أطفال وشباب وشيوخ ونساء غير مسلحين ويحملون رايات بيضاء احتماء بالمستشفى، وها هم الآن يتعرضون لرصاص الإحتلال". 

 

إلى ذلك، قال الإعلامي حساني بشير، إلى إنه لا إنسانية ولا ضمير في هذه اللحظات من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين، ورغم أنه يريد أن يخرجوا من خلال منشوراته وهم يحملون هذه الرايات، ولكنها تستهدفهم، وهذا ما يمثل محاولة واضحة للتطهير العرقي، حتى إن المنظمات الأممية تُقصف وأستشهد منها كثيرون. 

 

https://www.youtube.com/watch?v=7An1lqJhWH4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الاخبارية النازحين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة

أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.

الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقيليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح جماعات معادية لحركة حماس في غزة

وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.

وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.

وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.

وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."

الفرق الطبية في غزة 

وفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."

طباعة شارك فضل نعيم مستشفى المعمداني غزة الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري

مقالات مشابهة

  • على أنقاض المساجد.. فلسطينيون يقيمون صلاة العيد في غزة
  • محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
  • البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
  • فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
  • عشرات الحجاح يحاولون التسلل إلى مكة سيرا على الأقدام عبر الصحراء! (فيديو)
  • استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف الاحتلال لساحة مستشفى المعمداني في غزة
  • عقبات كبيرة تواجه إدخال المساعدات إلى غزة والاحتلال يرفض دخول معظم الشاحنات
  • ضبط شخصين ظهرا وهما يلوحان بأسلحة بيضاء بالشرقية «فيديو»
  • دعم مستشفى الرمد ببني سويف بأحدث جهاز فاكو لإجراء عمليات المياه البيضاء
  • 26 شهيدا في غزة والاحتلال يقصف مستشفى شهداء الأقصى