فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.
وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.
وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
شهداء جراء قصف مركبة في غزة والاحتلال يتحدث عن عملية اغتيال بارزة
أكدت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، وقوع شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة غرب مدينة غزة، وذلك في إطار خروقات الاحتلال المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن أربعة فلسطينيين استشهدوا جراء استهداف مركبة غربي مدينة غزة، أثناء سيرها على شارع الرشيد البحري غربي المدينة.
يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي أنهى حرب إبادة جماعية بدأها جيش الاحتلال في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مركبة تقل مواطنين غرب مدينة غزة، قبل أن يتم تأكيد استشهاد أربعة منهم.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب في تضرر مركبة مجاورة للمركبة المستهدفة، فيما ادعى جيش الاحتلال أنه استهدف قياديا بارزا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، إن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، استهدفوا "عنصرا بارزا في حماس"، مدعيا أنه كان "يهم خلال الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية"، دون ذكر اسمه.
ولم يصدر على الفور تعقيب من حركة حماس على بيان جيش الاحتلال والقصف، إلا أنه في وقت سابق استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، خار مناطق سيطرته بموجب الاتفاق، ضمن خروقاته المتواصلة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا على أنحاء متفرقة من القطاع تقع ضمن المناطق التي يواصل احتلالها، بالتزامن مع مواصلته تنفيذ عمليات نسف ما تبقى من مبان سكنية.
وأسفرت الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق، عن استشهاد 386 فلسطينيا وإصابة 1018 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة.
وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد تسببت الإبادة الجماعية بدمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدرت بنحو 70 مليار دولار.