غزة.. اجلاء 12 طفلا مصابا بالسرطان للعلاج في الخارج
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اكتمل إجلاء نحو 12 طفلًا مصابًا بالسرطان أو باضطرابات الدم الأخرى، مع مرافقيهم، من قطاع غزة إلى مصر والأردن لمواصلة علاجهم. ومن المتوقع إجلاء المزيد منهم في إطار هذه المبادرة. ولتيسير هذه العملية، نسقت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث طب الأطفال مع مسؤولين من مصر وإسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والولايات المتحدة الأمريكية.
معلوم أن تحالف سانت جود العالمي هو تجمع عالمي للمعاهد والمؤسسات المتخصصة في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض الصعبة.
ومع ترحيب المنظمة بإجلاء الأطفال المحتاجين إلى العلاج من السرطان، فإنها تؤكد ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى. ولتحقيق ذلك، فإن المنظمة وسانت جود ملتزمتان بتيسير إجلاء المزيد حسبما تسمح الحالة الصحية للمرضى والظروف الأمنية.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: "أشعر بالارتياح لأن الأطفال المرضى ممن هم في أمس الحاجة للرعاية الطبية قد نجوا من المصير المجهول الذي كان يتهددهم في غزة ليواصلوا تلقي العلاج اللازم في مصر والأردن.
وفي عام 2022، كانت قد شُخِّصت إصابة 122 طفلًا في قطاع غزة بالسرطان، ومعظمهم بسرطان الدم تحديدًا. ولكن هؤلاء الأطفال لا يتلقون إلا جزءًا من الرعاية المفترضة لمرضى السرطان داخل غزة بسبب الافتقار للامكانيات، وعليه فهم بحاجة للإحالة إلى المستشفيات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي مصر وإسرائيل والأردن لتلقي باقي العلاج.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طفرة قاتلة.. 67 طفلًا أصيب 10 منهم بالسرطان من متبرع بالحيوانات المنوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمّ استخدام حيوانات منوية لرجل يحمل طفرة جينية نادرة مرتبطة بالسرطان في إنجاب عشرات الأطفال بأنحاء أوروبا، ما أثار دعوات للتشدّد بالقوانين وفرض حد أقصى لعدد المواليد المسموح به من متبرع واحد.
قالت إدوويغ كاسبر، عالمة الأحياء في مستشفى جامعة روان بفرنسا، إنّ الحيوانات المنويّة الخاصّة بالمتبرّع استُخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 67 طفلًا لـ46 عائلة، وُلدوا بين عامي 2008 و2015.
وأضافت خلال عرض قدمته في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية في مدينة ميلانو الإيطالية، السبت، أن عشرة من هؤلاء الأطفال شُخّصت إصابتهم بمرض السرطان.
وأشارت كاسبر إلى أنّ "جوهر المشكلة يكمن في التنظيم، أو بالأحرى بنقص التنظيم، المتّصل بعدد المواليد من متبرع واحد".