مدريد (الاتحاد) 

أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، أمس، أن بلادها ستستقبل 13 طفلاً مريضاً من غزة برفقة عائلاتهم على متن طائرة عسكرية مجهزة طبياً ستقلع من الأردن، ليتلقوا العلاج في مستشفيات إسبانية.
وقالت روبليس للصحافيين: «نحن بصدد الانتهاء من تجهيز طائرة آي-400 الطبية التي ستتوجّه إلى عمّان لنقل 13 طفلاً مريضاً من غزة مع عائلاتهم، حتى يتلقوا العلاج في مستشفيات بإسبانيا».


وهذه ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها إسبانيا، التي تُعد من أكثر الدول الأوروبية انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على غزة، أطفالاً مرضى من غزة منذ بدء الحرب. وأضافت روبليس، في تصريح على هامش زيارة قرب مدريد: «الوضع في غزة مروع للغاية، ومستوى القسوة غير مقبول بتاتاً، وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتصرف».

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة 15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل من غزة

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني

#سواليف

توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.

وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.

وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.

مقالات ذات صلة احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد! 2025/07/28

كذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة

وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”

وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.

من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.

ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً

جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.

ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.

الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.

مقالات مشابهة

  • الأمن الإنساني.. الداخلية تنقل سيدة عجوز للمستشفى
  • إسبانيا تعتزم نقل 13 طفلًا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
  • إسبانيا تعد طائرة لإجلاء أطفال مرضى من غزة
  • إسبانيا تواصل مكافحة حريق غابات مدمّر غرب مدريد
  • إسبانيا تواصل مكافحة حريق غابات واسع غرب مدريد
  • وصول 34 طفلا مع مرافقيهم من قطاع غزة للعلاج في الأردن
  • دولة أوروبية ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
  • بالصور: الهلال الأحمر يستضيف 176 مريضا ومرافقا ويشارك في إجلائهم إلى الأردن
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني