مطربون يطرحون أوبريت «فداكي يا فلسطين» تضامنا مع أحداث غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طرح عدد من نجوم الغناء، أوبريت بعنوان «فداكي يا فلسطين» لتجسيد روح الصمود والقوة التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ويعبر عن حب الوطن والإصرار على البقاء قويا رغم كل المصاعب.
الأوبريت من إخراج إيهاب عبداللطيفالأغنية يشارك فيها عدد من المطربين المصريين منهم منعم وكاميليا وخالد حميدة ومحمد سامي وملك ومن كلمات محمد غباشي وألحان منعم وتوزيع ميدو مزيكا ومدير إنتاج تامر ديكا وإنتاج ريمون سعيد في أولى انتاجه وإخراج إيهاب عبد اللطيف.
تقول كلمات الأغنية «ارفع شعار الحرب وابعتلي مية دبابة افضل ماسك في الأرض إني اسيبها استحالة، ابعت قذايف ضرب خطط لجل الإبادة، راجل حفظ على العرض واكتتبتله الشهادة، ياقدسنا دي أرضنا فدائي يافلسطين روحي ودمي وربنا، اوعالك يا أمي تبكي لوجالك خبر وفاتي أصل أبقى شهيد الجنة عشان ضحيت لبلادي، من صغري وأنا بتمنى أكسر عيون الأعادي نولت الشهادة ياما إياك تبكي في مماتي، صحي كل الشعوب إيدنا في إيد بعضينا لازم نقف ونقول القدس لينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوبريت فلسطين فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
كتب / أزال عمر الجاوي
تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .
لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.
تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.
وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.