الجامعة العربية: الحل الشامل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تهجير الشعب الفلسطيني هو «جريمة حرب»، ولا حديث لمستقبل غزة بالانفصال عن الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبين أبوالغيط، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، في الرياض، أن هناك ثلاث نقاط رآها عملية من وجهة نظره يجب التأكيد عليها وهي «الوقف الكامل لإطلاق النار»، مبيناً أنه «أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي على تحقيقها، أولوية تجب كل اعتبار آخر ومن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الحرب في غزة من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية». وأوضح أن «التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم».
أما الثالث، فهو «لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد تضييعاً للمزيد من الوقت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العربية جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكا بجوهر المبادرة العربية للسلام
رفض السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، فكرة انتهاء صلاحية المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أنها لا تزال مطروحة، وتمثل رؤية متكاملة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا، أن المبادرة تنص على السلام مقابل الأرض، وأنها لم تُسحب من التداول.
وأشار في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنّ المبادرة تُقدم لإسرائيل عرضًا واضحًا: اعتراف وسلام وعلاقات طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية، مقابل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، متابعا: "التطرف الإسرائيلي الحالي يجعل تطبيق المبادرة أمرًا صعبًا، لكنه لا يلغي أهميتها".
وتابع أن بعض الدول العربية قد اتخذت خطوات تطبيعية، فيما تراجعت دول أخرى عن مواقفها السابقة، لكن الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكًا بالقواسم المشتركة، وهي جوهر المبادرة.
وأضاف أن الجامعة العربية توازن بين المواقف المختلفة للدول الأعضاء، وتحاول الحفاظ على الحد الأدنى من التوافق في القضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.