محافظ قنا يشهد إنتاج أول قطفة عسل نحل طبيعي بمشروعات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا إنتاج أول قطفة عسل نحل طبيعي نقى عالي الجودة بمشروع تربية النحل وإنتاج العسل بمشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا، رافقه حسام حموده السكرتير العام للمحافظة، وطارق لطفي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، واشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي وثابت ابراهيم مدير مشروع الغابة .
أخبار متعلقة
تعرف على موعد تنسيق الصف الأول الثانوي العام والفنى في محافظة قنا.. رابط التقديم الإلكتروني
إيداع طفلة سوهاج الهاربة من تعذيب زوج والدتها دار رعاية في قنا
رابط وموعد تنسيق الصف الأول الثانوي العام والفني في قنا (التقديم الإلكتروني)
قال محافظ قنا، إن عسل النحل المعبأ يتميز بالجودة العالية كونه طبيعي، حيث يتم انتاجه عن طريق النحل الذي يجمع الرحيق من أزهار النباتات المختلفة بمشروعات الأمن الغذائي، لذلك فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة من معادن وفيتامينات وبروتينات تجعله غذاء طبيعي متكامل مفيد لصحة الجسم .
قنا
وأضاف الداودي أن التوسع في مشروع تربية النحل وإنتاج العسل، نظرا لكونه من المشروعات التي تحقق مردود اقتصادي عالي، بالإضافة إلى كونها توفر عنصر غذائي للمواطنين يتميز بكونه غذاء آمن وصحي، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح عبوات عسل نحل وشمع العسل بمنافذ بيع السلع الغذائية التابعة للمحافظة بمدينة قنا والوحدات المحلية لبيعها للمواطنين بأسعار تنافسية مخفضة بالمقارنة مع أسعار السوق الخارجي .
قنا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: قنا
إقرأ أيضاً:
تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
بينما ينشغل العالم بالأزمات السياسية والاقتصادية، ثمة تهديد صامت يتسلل إلى موائدنا اليومية تغيُّر المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي.
تقريرٌ جديد صادر عن "مؤسسة المناخ الأوروبية" يسلّط الضوء على تداعيات هذه الأزمة البيئية المتفاقمة على أمن الغذاء في أوروبا، محذّرًا من أن ستة من أهم المواد الغذائية التي تستوردها دول الاتحاد الأوروبي، أبرزها الكاكاو والقمح والقهوة، مهدّدة بشكل غير مسبوق.
تشير البيانات الواردة في التقرير إلى أن أكثر من نصف واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الأساسية، مثل القمح والذرة والأرز والكاكاو والقهوة وفول الصويا، تأتي من دول تعاني من هشاشة بيئية وضعف في القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية.
وعلى وجه الخصوص، فإن واردات الكاكاو والقمح والذرة – التي تشكّل جزءًا كبيرًا من استهلاك السوق الأوروبية – تُستورد في ثلثيها من دول لا تزال تحتفظ بتنوّع بيولوجي نسبي، لكنه مهدّد بالتآكل. وتكمن الخطورة هنا في أن تلك الدول غالبًا ما تفتقر إلى الموارد المالية والمؤسسية لمواجهة تداعيات المناخ.
القهوة والكاكاو... مستقبل مجهول للمذاق العالميتُمثّل صناعة الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبي أحد أبرز القطاعات المتأثرة. فالاتحاد يُعدّ أكبر منتج ومُصدِّر للشوكولاتة في العالم، وتُقدَّر قيمة هذه الصناعة بحوالي 44 مليار يورو. إلا أن المكوّن الرئيسي للشوكولاتة، الكاكاو، يأتي بنسبة 97% من دول ذات مرونة مناخية منخفضة أو متوسطة، مثل ساحل العاج وغانا والكاميرون ونيجيريا.
تشير كاميلا هيسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير، إلى أن هذه التهديدات "ليست افتراضية أو بعيدة"، بل تنعكس بالفعل في تذبذب سلاسل التوريد، وضغوط على الأسعار، وتهديد لوظائف عديدة في قطاع الصناعات الغذائية.
المناخ والسكرلم تقتصر الضغوط البيئية على الكاكاو فحسب، بل طالت أيضًا أسعار مدخلات أخرى، مثل السكر، الذي شهد بدوره ارتفاعًا مدفوعًا بالتغير المناخي، مما تسبب فيما يشبه الضرر المزدوج لصُنّاع الشوكولاتة والمنتجات الغذائية الحسّاسة بيئيًّا.
ووفقًا لتحليل حديث صادر عن وحدة الطاقة والاستخبارات المناخية (ECIU)، فقد ارتفعت أسعار الشوكولاتة بنسبة 43% خلال السنوات الثلاث الماضية، ما أدّى إلى ظهور "علامات استفهام" واضحة على أرفف المتاجر الكبرى، حيث بات المستهلك يلاحظ تراجع الكميات وارتفاع الأسعار.
أزمة عالمية في طبقنا اليوميأصبح من الواضح أن تغيُّر المناخ لم يعد قضية بيئية فقط، بل تحوّل إلى تهديد حقيقي لأمن الغذاء والاقتصاد العالمي. وما لم تتخذ أوروبا خطوات جادّة لدعم الدول المورِّدة في بناء قدراتها المناخية والحفاظ على تنوّعها البيولوجي، فإن مستقبل العديد من المنتجات الأساسية، من فنجان القهوة الصباحي إلى قطعة الشوكولاتة، سيكون على المحك.