ناشد مجموعة من الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في مصر وزارة التعليم العالي المصرية والسفارة الفلسطينية في مصر باستثنائهم من دفع المصروفات الدراسية لهذا العام وحصولهم على مصروف شهري نظرًا لما يحدث في قطاع غزة.

الإعفاء من المصروفات بسبب قطع الرواتب

 

تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (تيك توك) لطالب فلسطيني بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق يتحدث باسمه واسم جميع الطلاب الوافدين من قطاع غزة في جامعته وجميع الجامعات المصرية عمومًا مطالبًا بإعفائهم من الرسوم الدراسية هذا العام بسبب الأحداث والأوضاع التي تحدث على الأراضي الفلسطينية حاليًا.

وأكد الطالب خلال حديثه أنه في الوضع الطبيعي يكون وضع معظم الطلاب صعبًا ويقوم الأهالي بتوفير المصروفات الدراسية بصعوبة كبيرة نظرًا لرواتبهم الضعيفة أو التزاماتهم المالية من قروض بنكية أو ديون. مضيفًا أنه في الفترة الحالية وفي ظل الأحداث الجارية تم قطع رواتبهم بشكل نهائي نظرًا لتضرر البنوك بفعل العدوان الإسرائيلي وعدم توفر الرواتب سواء رواتب سلطة فلسطينية أو رواتب حكومة غزة وهما مصدر الدخل الوحيد لمعظم أهالي الطلب الوافدين لمصر.

مصروف شهري من السفارة

كما ناشد الطالب متحدثًا باسم جميع الطلبة الفلسطينيين الوافدين للدراسة في مصر سفارتهم الفلسطينية على الأراضي المصرية بتوفير مصروف شهري للطلاب حتى يتثنى لهم توفير مستلزماتهم الحياتية والكتب اللازمة للدراسة. وذلك لأن الحوالات البنكية عاطلة عن العمل بسبب الأحداث الجارية. 

@khaledimb اهل مصر #palestine #foryoupage #foryou #fypシ゚viral????tiktok #freepalestine????????❤️ #اكسبلورexplore #fypdongggggggg #fypdong #freepalestine #foryourpages #free_palestine #مصر #egyptian #egypt @احداث الساعة من غزة Gaza News @احداث الساعة من غزة Gaza News @احداث الساعة من غزة Gaza News ♬ الصوت الأصلي - احداث الساعة من غزة Gaza News

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السفارة الفلسطينية وزارة التعليم العالى المصرية المصروفات الدراسية مصروف شهري

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.

واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.

وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.

وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.

وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.

كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.

واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.

وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.

وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.

وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • التعليم العالي: "الوافدين" تبحث تطوير منظومة الطلاب استعدادًا للتنسيق للعام الجامعي
  • ادرس في مصر.. استعدادات مبكرة لجذب الطلاب الوافدين في العام الجامعي 2025/2026
  • مصر تتصدر التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025.. ريادة إقليمية وإفريقية في التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة
  • وعود وزارة التعليم العالي.. هل تنطلق ثورة أكاديمية في العراق؟
  • التعليم العالي تبحث تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للتنسيق الجامعي 2025/ 2026
  • وزير التعليم العالي يتفقد مستشفى سعاد كفافي الجامعي
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة