شاهد- حريق كبير يلتهم سوقا شعبية في إثيوبيا ويتسبب بأضرار واسعة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
بث ناشطون وحسابات محلية عبر منصات التواصل الاجتماعي أمس الجمعة مقاطع فيديو توثق اندلاع حريق كبير في سوق شعبية بمدينة جيجيغا شرقي إثيوبيا.
وأظهرت اللقطات المصورة لحظة اندلاع النيران وتدخل فرق الإطفاء.
كما ظهر في لقطات أخرى حجم الدمار الذي لحق بالسوق بعد انتهاء عمليات الإطفاء.
#ALERT: Massive fire broke out at the biggest Market in #Jigjiga.
— Baidoa Online (@BaidoaU) July 7, 2023
This is Jijiga Taiwan completely burning. May almighty ALLAAH replace better wealth for all the owners. Aamiin Ya ALLAAH pic.twitter.com/KoXtsxAxrb
— abdihakimaladi (@aladiabdihakim) July 8, 2023
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احتفالات شعبية تعم سوريا بعد اعتزام ترامب رفع العقوبات عن بلادهم (شاهد)
شهدت مدن سورية، مساء الثلاثاء، احتفالات شعبية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
وقبل ساعات، وفي كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض الثلاثاء، قال ترامب إن العقوبات "وحشية ومعيقة وحان الوقت لتنهض سوريا".
وتابع: "سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ترامب أردف أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا، دون تفاصيل أكثر.
عقب ذلك، عمت مدن سورية احتفالات شعبية بالخطوة المرتقبة، نظرا لما تعانيه البلاد جراء هذه العقوبات.
احتفال أهالي حلب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا. #سانا pic.twitter.com/wnybaYcY24
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 13, 2025ونشرت وكالة "سانا" صورا لاحتفالات في مدن دمشق وإدلب واللاذقية، يحمل فيها سوريون علم الثورة" ويطلقون ألعابا نارية.
"سانا" تحدثت عن "احتفالات شعبية في ساحة الأمويين بدمشق، بعد قرار ترامب (بشأن اعتزامه) رفع العقوبات المفروضة على سوريا في زمن النظام البائد".
احتفالات الأهالي في ساحة الأمويين بدمشق بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا. #سانا pic.twitter.com/6sCRIW90Oo
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 13, 2025وقالت أيضا إن "أهالي إدلب (شمال غرب) يحتفلون وسط "ساحة الساعة بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا".
أهالي إدلب يحتفلون وسط ساحة الساعة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.#سانا pic.twitter.com/JdyRE113hl
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 13, 2025كما نقلت احتفالات أهالي اللاذقية (غرب) بإعلان ترامب.
ترحيب بالقرار.. أهالي بانياس يحتفلون في ساحة الحرية برفع العقوبات الأمريكية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/JD57ht2ert
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 13, 2025استطلاع الإخبارية لآراء الأهالي في مدن عدة بعد رفع العقوبات الأمريكية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/y3zeUwp2b4
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 13, 2025ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تصريحات لـ"سانا" بإعلان ترامب "بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد".
وأضاف: "ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة".
واعتبر أن ترامب "قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".
وكتب الشيباني، عبر منصة "إكس": "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا".
ننظر إلى رفع العقوبات كبداية جديدة في مسار إعادة الإعمار. وبفضل مواقف الأشقاء، وفي مقدمتهم السعودية، نفتح صفحة جديدة نحو مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه.
3/3
وعزا هذا الشكر إلى "الجهود الصادقة التي بذلتها (السعودية) في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا".
ورحبت قطر والكويت والبحرين والأردن وفلسطين واليمن ولبنان وليبيا في بيانات بإعلان ترامب بشأن عقوبات سوريا، مع إشادة بجهود تركيا والسعودية في هذا المسار.
وتسببت العقوبات الأمريكية، المفروضة منذ حكم النظام السابق، في تعميق الفقر بين السوريين في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية.
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها تعيق جهود إعادة الإعمار.
وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.