استشهد شابين وأصيب ثالث، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سالم شرق نابلس، ومحاصرتها منزلين في الجهة الشرقية من البلدة.

وقال رئيس مجلس قروي سالم عدلي اشتيه، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت منزلين في الجهة الشرقية منها، وسط سماع أصوات إطلاق نار، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية إضافية.



ولاحقا، أبلغ الارتباط المدني وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين وسام جبارة (37 عاما)، وقصي عيسى (23 عاما).

كما أصيب مسن يبلغ من العمر 62 عاما برصاص قوات الاحتلال، التي قامت باختطاف شاب مصاب أيضا لم تُعرف هويته بعد.

واندلعت مواجهات بين أهالي البلدة وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها الأخيرة الرصاص الحي بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.


مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال للمنزل المحاصر في قرية سالم شرق نابلس. pic.twitter.com/iippX9pjFw

— فلسطين بوست (@PalpostN) July 6, 2025

قوات الاحتلال تنسحب من قرية سالم شرق نابلس وتصادر مركبة pic.twitter.com/3DnzWjPA7n

— فضائية النجاح - An-Najah Nbc (@newsnajah) July 6, 2025

قوات الاحتلال تنسحب من قرية سالم شرق نابلس وتصادر مركبة pic.twitter.com/3DnzWjPA7n

— فضائية النجاح - An-Najah Nbc (@newsnajah) July 6, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس قرية سالم نابلس الاحتلال قرية سالم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سالم شرق نابلس قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة

استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.

وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.

#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025

وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.

وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.

وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).

إعلان

وأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.

وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.

حواجز ومداهمة منازل

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.

وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.

وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.

وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.

وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.

وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.

بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين باقتحامات وعمليات دهم في الضفة (شاهد)
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال غرب جنين
  • إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة