فرنسا تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعربت فرنسا الاربعاء عن "قلقها البالغ" إزاء اقتحام القوات الاسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، معتبرة أن الفلسطينيين "يجب ألا يدفعوا ثمن جرائم حماس".
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية "لا يجوز استخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية".
وتتهم الدولة العبرية حماس باستخدام المستشفى لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وشددت باريس على "الضرورة المطلقة لامتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي الذي ينص بشكل خاص على حماية البنية التحتية للمستشفيات ويفرض في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن مبادئ واضحة للتمييز والضرورة والتناسب والحذر"، بحسب بيان الخارجية.
سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةما قصة الناشطة الفلسطينية التي تخضع للإقامة الجبرية في جنوب شرق فرنسا؟تظاهرة في فرنسا تدعو لإطلاق الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزةاقتحم الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، حيث قام بعمليات بحث وتفتيش دقيقة أثارت قلق آلاف الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هذا الموقع.
واضاف البيان "لا ينبغي أن يدفع السكان الفلسطينيون ثمن جرائم حماس، وبخاصة الضعفاء والجرحى والمرضى والعاملين في المجال الإنساني الذين يواصلون عملهم بشجاعة في ظروف محفوفة بالمخاطر".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنية الوصول إلى آفاق جديدة: قطر تتطلع إلى تحقيق المجد الدولي في كرة السلة شاهد: الجيش الفرنسي يستعرض قدرات مدفع "قيصر" فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط فرنسا مستشفيات قطاع غزة فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.
وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.
وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.