جدل كبير على خلفية استقالة سفير السودان في كندا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعات- تاق برس- قدم السفير طارق حسن أبو صالح، سفير السودان في كندا استقالته من العمل بوزارة الخارجية السودانية.
فيما وجه مصدر بالخارجية انتقادات لاذعة إلى الطريقة التي دفع بها دفع الله استقالته.
وقال دفع الله في بيان الاستقالة: ظللت منذ التحاقي بوزارة الخارجية بتاريخ 24 أبريل 1906م وحتى 20 يونيو 2015م آخر يوم لي بالعمل رئيساً لبعثة السودان الدبلوماسية في أوتاوا بكندا أودي واجبي ومهامي بمهنية رغم التقلبات السياسية والظروف المعقدة التي شهدتها بلادنا، وأخرها الحرب المدمرة التي اندلعت بتاريخ 1 أبريل 2015، ولا تزال مستعرة حتى لحظة كتابي هذا وقد أكملت اليوم الشهر السابع وتدخل شهرها الناس، مما تسبب في مأساة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم ودمارا غير مسبوق.
واضاف “اليوم وبعد سبعة وعشرين عاماً ونيف قضيتها في الخدمة الدبلوماسية أجد نفسي مضطراً لوضع القلم وطي القرطاس لظروف وأسباب موضوعية لا أود أن اتطرق لها وأخوض فيها الآن. عليه، أرجو أن أتقدم لكم باستقالتي من العمل بوزارة الخارجية”
وتابع “أود أن أعرب لكم عن خالص تقديري لشخصكم الكريم لما وجدته من تعاون صادق منكم متمنياً لكم التوفيق في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الوطن، داعياً الله أن يرفع البلاء ويزيل الغمة، وتؤلي بلادنا من يصلح شأنها وينهض بها من وهدتها لتكون في مكانها المستحق بين الأمم”
وقال مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية ان دفع طارق حسن أبوصالح الذي قدم استقالته، تلكأ في عملية التسليم والتسلم عقب انتهاء فترته القانونية كرئيس منذ مارس المنصرم ونقله لرئاسة وزارة الخارجية بالخرطوم؛ وبناءً على طلبه بمنحنه ثلاثة أشهر إضافية لتوفيق أوضاعه بسبب ظروف التعليم”.
وأشار لتجاهل أبوصالح لاستفسارات الوزارة بشأن عودته، أو التقدم بالتماس أو السماح له بالبقاء في كندا أو السفر لأي جهة أخرى.
وأشار المصدر بأنه عقب انقضاء الفترة القانونية لغياب موظفي الحكومة “٤٥ يوما” أنذروه بالعودة وإلا سيتم فصله للغياب؛ فخرج أبوصالح باستقالته.
ووصف المصدر الاستقالة بأنها بغير “الصحيحة” لجهة انها لم تقدم لرئيس مجلس السيادة ولا الوزير المكلف، لجهة أن الأول هو من يعين ويعفي السفراء.
ونوه المصدر، إلى انه كان يمكن أن يقدم استقالته بالطريقة الصحيحة ودون ربطها بما تمر به البلاد، وزاد ” هذا يماثل الهروب من المعركة، ودون نشرها، إن كانت له أسباب شخصية” .
وأوضح المصدر بأن المقربين منه يعلمون أنه أعد لهذه الخطوة منذ عامين، حيث اشترى منزلاً بكندا للاستقرار فيها بعد انتهاء فترة عمله.
واعتبر الخطوة كانت متوقعة حتى لو لم تندلع الحرب.
وقال المصدر إن نشر الاستقالة بتلك الطريقة يساعده في تسريع الحصول على الإقامة.
وأشار المصدر إلى أن صالح ممن وقعوا على خطاب الاعتراض على إجراءات “25” أكتوبر قبل عامين ، من السفراء والدبلوماسيين، لكنه تراجع عن ذلك واكمل فترته.
وكان قائماً بالأعمال، رئيس بعثة؛ ولم يقدم أوراق اعتماد لراس الدولة في كندا. “ممثل ملك بريطانيا” مع انه في درجة سفير؛ لجهة أن التمثيل الدبلوماسي بين البلدين كان على مستوى قائم بالاعمال من التسعينات.
وأنه إبان رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية “حمدوك “كندا رفعت التمثيل لسفير و القائم بالاعمال ” صالح” أصبح السفير بعد ما قدم ورق اعتماده؛ لكن وزيرة الخارجية وقتها مريم الصادق المهدي ” المنصورة” لم تعمل بالمثل، فظل ابو صالح قائم بالأعمال.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بوزارة الخارجیة فی کندا
إقرأ أيضاً:
3 أسباب وراء تراجع كامل أبو علي عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي
تراجع كامل أبو علي رئيس النادي المصري البورسعيدي عن قرار استقالته من إدارة النادي.
يأتي ذلك بعد الضغوطات الجماهيريه لاستمراره في منصبه بعد نجاحه في إعادة الفريق للمحفل القاري بالمشاركة في بطولة الكونفيدرالية في الموسم القادم.
يعد أهم أسباب تراجع كامل أبو علي عن قرار الاستقالة هو محاولته لدعم النادي وإعداده مشروعا لذلك وإيجاد مصدر دخل ثابت يساهم في تطوير النادي.
بجانب حزن الجماهير وضغطهم على رئيس النادي للتراجع عن القرار بعدما ظهر فريق المصري بشكل يليق بتاريخه الكبير وكان ندا لكل الفرق في بطولة الدوري واستحق المركز الرابع بجدارة.
وبعد بلوغ بطولة الكونفيدرالية الأفريقية زادت الضغوطات على المجلس ليستمر في إنجازاته .
وجاء بيان كامل أبو علي كالتالي:
جماهير النادي المصري العظيمة، ونحن على مشارف نهاية العام الثالث من ولاية مجلس إدارة النادي المنتخب عن الدورة الانتخابية ( 2022 - 2026 ) ، اسمحوا لي أن أوضح ما يلي :
لا يخفى على أحد كم المشكلات التي واجهت المجلس الحالي منذ بداية ولايته في نهاية أغسطس 2022 ، فعن التركة الهائلة من الديون حدث ولا حرج، لا توجد أدنى موارد مادية ثابتة تفي بجزء ولو ضئيل من متطلبات نادِ بقيمة وحجم النادي المصري إلا الدعم الذي يقدمه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد من خلال صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ، لا يوجد إستاد يستضيف مباريات وتدريبات الفريق الأول ، اضطرار دائم لإقامة معسكرات دائمة للفريق خارج بورسعيد وما يستلزمه ذلك من نفقات هائلة، ناهيك هذا عن الارتفاع الجنوني الذي شهدته بورصة انتقال اللاعبين.
وأضاف: كنت أدرك هذا الكم الهائل من التحديات التي ستواجه النادي المصري ومع ذلك استجبت لرغبة المخلصين من أبناء بورسعيد لتولي المهمة ، وكان شغلي الشاغل إيجاد مصدر دخل ثابت ورئيسي للنادي يوفر له ولسنوات قادمة ما يكفي لتلبية متطلبات هذا الكيان العظيم ، لذلك أعددت دراسة لإقامة مشروع استثماري عملاق يدخل بالنادي المصري إلى آفاق جديدة مع إستاد يليق بالنادي المصري وبورسعيد العظيمة ، والآن وبعد مرور ثلاث سنوات ما زال هناك تباطؤ شديد في معدلات تنفيذ الاستاد وكذلك عدم وجود موعد محدد لانتهاء الأعمال الإنشائية وهو الأمر الذي يلقي بمزيد من الأعباء على كاهل النادي ، وهو الأمر الذي أشعرني بمزيد من القلق على حاضر المصري ومستقبله في وقت قد لا تسمح حالتي الصحية بالتعرض لكافة هذه الضغوط والتحديات.
وأكد كامل أبو علي، أن حرصي الدائم على إقامة المشروع الاستثماري ما هو إلا حرص على الدفاع عن مستقبل أفضل للقلعة الخضراء بعيدًا عن أي استفادة شخصية لي بأي شكل من الأشكال سواء بالشراكة أو المساهمة في هذا المشروع الذي يعد بارقة الأمل للنادي المصري وجماهيره العظيمة التي طوقت عنقي خلال الأيام القليلة الماضية بمشاعر نبيلة ووجدان صادق يدفعني دفعًا للاستجابة لمطلبها بالتراجع عن تقديم الاستقالة التي قدمتها لأسباب صحية بحتة بعيدًا عن كافة المصاعب الحقيقية التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية، ويعلم الله أني على استعداد لبذل الغالي والنفيس لاسعاد هذه الجماهير العظيمة والوفية.
لا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر إلى الداعم الأول والرئيسي للقلعة الخضراء خلال الفترة الأخيرة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، هذا الرجل الذي أشعر منه بود شخصي وحرص ودعم لا محدود للقلعة الخضراء وحرص كذلك على متابعة كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة داخل النادي المصري على مدار اليوم والساعة، وهو أيضًا يسابق الزمن معنا لتذليل أية عقبات قد تواجه النادي المصري على كافة المستويات دون تفاخر أو مباهاة وقد شرفت اليوم بدعوة سيادته بالقاهرة بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والأستاذ رجب عبد القادر نائب رئيس النادي والأستاذ محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي، حيث أسفر هذا الاجتماع عن نتائج مثمرة لصالح النادي المصري سيتم الإعلان عنها تباعًأ.
وختامًا ، فإن نجاح الفريق الأول في التأهل إلى تمثيل مصر في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية بعد حصوله على المركز الرابع ما هو إلا تتويج لجهود الجميع داخل النادي المصري وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لجماهير المصري صاحبة هذا الإنجاز.