افتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف أستراليا في سيدني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
على أنغام موسيقي أغاني كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، وأنغام الموسيقي الشرقية لأشهر المغنيين المصريين من جيل الرواد، افتتح رسميا بمتحف استراليا بمدينة سيدني، منذ قليل، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" ، وذلك استعدادا لفتح أبوابه لاستقبال زائريه من الجمهور بدءا من يوم السبت الموافق 18 نوفمبر الجاري.
شهد مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد John grahan وزير الفنون والموسيقى والسياحة والأعمال بأستراليا، ود. كيم ماكاي مديرة متحف استراليا، والسفير محمد خيري القنصل العام لمصر بمدينة سيدني بأستراليا، والوفد الرسمي المشارك من وزارة السياحة والآثار، وأكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية وأعضاء مجلس أمناء المتحف وعدد من علماء الآثار ومتخصصي السياحة باستراليا وعميد الجالية المصرية في استراليا بالإضافة إلى عدد من المؤثرين والمدونين والمشاهير من رجال الفن والموسيقي بأستراليا.
كما حرص الحضور على زيارة القاعات المخصصة للمعرض بالمتحف، حيث أعربوا عن ولعهم بالملك رمسيس الثاني وبالحضارة المصرية العريقة مما زاد من شغفهم لزيارة مصر والتعرف عن قرب عن الحضارة المصرية القديمة وزيارة الأماكن التي جاءت منها هذه القطع الأثرية وخاصة تلك الخاصة بالملك رمسيس الثاني ومشاهدة ما شيده من معابد و مقاصير ومقابر له ولزوجته الملكة نفرتاري، بالإضافة إلى الاستمتاع بكافة المقومات السياحة الموجودة بالمقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" كان قد بدأ رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويضم المعرض في رحلته بمدينة سيدني 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
WhatsApp Image 2023-11-16 at 3.53.36 PM WhatsApp Image 2023-11-16 at 3.53.37 PM WhatsApp Image 2023-11-16 at 3.53.39 PM WhatsApp Image 2023-11-16 at 3.53.40 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا افتتاح معرض الجالية المصرية الملك رمسيس الثاني رمسيس وذهب الفراعنة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.
وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.
Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.
يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.
ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.
وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة