وزارةُ التراث والسّياحة تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
"العُمانية" دشّنت وزارة التراث والسياحة ركن النيازك في فندق ماندارين أورينتال بمحافظة مسقط في إطار جهودها لتوظيف التراث الجيولوجي وتعزيز التجربة السياحية والثقافية في سلطنة عُمان.
ويضم الركن مجموعة من العينات النيزكية النادرة من نيازك "جدّة الحراسيس"، مما يتيح لزوار الفندق فرصة الاطلاع عليها عن قرب والتعرّف على تاريخها وقيمتها العلمية، إضافةً إلى جهود سلطنة عُمان في صونها باعتبارها إرثًا ثقافيًّا مهمًّا.
ويحتوي الركن على عينة مميزة من نيزك جدة الحراسيس 91 الذي يعد أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عُمان، ويمتد مسار سقوطه إلى حوالي 52 كيلومترًا، ويبلغ عدد القطع التي تم تجميعها أكثر من 700 قطعة نيزك، ويصل وزنها الإجمالي حوالي 4600 كيلو جرام.
وتشير الدراسات العلمية الموثقة إلى أن تاريخ هذا السقوط في موقعه الأصلي يعود لأكثر من 12600 سنة.
كما يضم الركن عينة نيزكية من نيازك جدة الحراسيس 73 التي تُصنف بأنها نيازك صخرية كوندراتية من نوع(L6)، ويعتبر هذا السقوط النيزكي ثاني أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عُمان، كما تشير الدراسات العلمية إلى أن هذا النيزك ظل يسبح في مساره بحزام الكويكبات في مجال الفضاء بوزن يزيد على 20 طنًّا، ويقدر عمر سقوطه في موقعه الأصلي قبل 15600 سنة، أي خلال فترة العصر الحجري القديم.
وقد تم توثيق 3638 قطعة من هذا السقوط بوزن إجمالي قدره 620.9 كيلوجرام، بمسار طولي لتناثر القطع امتد لـ 25.8 كيلومتر.
ويهدف عرض هذه النيازك إلى تعريف زوار الفندق، من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بأهمية النيازك وقيمتها العلمية والتاريخية والأطر والتشريعات القانونية المنظمة لها وفقًا لقانون التراث الثقافي، باعتبارها أحد أبرز الشواهد على تكوين النظام الشمسي، إلى جانب إبراز جهود سلطنة عمان في مجال جمع وحفظ ودراسة العينات النيزكية.
وتعد هذه المبادرة خطوة رائدة نحو مزيد من الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لإبراز ثروات سلطنة عُمان الطبيعية الفريدة في منصات متنوعة وحديثة، وتتماشى مع رؤيتها في جعل الثقافة والعلوم جزءًا من التجربة السياحية الشاملة والمتكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عدد من الفعاليات العلمية والطبية المتميزة خلال الفترة الماضية
إنطلاقاً من الإيمان الراسخ لدى القوات المسلحة بأن التأهيل العلمى للكفاءات الطبية هو الركيزة الأساسية للإرتقاء بالمنظومة الطبية وحرصاً منها على مواكبة التطور المتلاحق فى مختلف المجالات الصحية ,
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية حفل تكريم للحاصلين على الألقاب والدرجات العلمية المرموقة وخريجى برامج البورد المصرى من الأطباء العسكريين والمدنيين .
وخلال مراسم التكريم ألقى اللواء طبيب طارق رفعت النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية كلمة أكد فيها
أن القوات المسلحة لا تدخر جهداً فى دعم وتطوير المنظومة الطبية لتكون بالمواصفات والمعايير العالمية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء .
وأعرب الأطباء المكرمين عن جزيل شكرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على تنظيم مثل هذا الحدث , مؤكدين أن هذا التكريم سيكون حافزاً للمضى فى تحصيل أعلى الدرجات العلمية فى مسيرتهم المهنية لخدمة المجتمع .
حضر المراسم عدد من قادة القوات المسلحة وممثلوا وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى .
وفى سياق متصل إستضافت الأكاديمية الطبية العسكرية إنعقاد إمتحانات الزمالة الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة لعدد (85) دارس وذلك بحضور (34) أستاذ دكتور تخدير ورعاية مركزة من جنسيات مختلفة والذى يأتى
فى إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية الطبية العسكرية وكبرى المؤسسات التعليمية الطبية الدولية .
وأشادت الجمعية الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة بالتنظيم المتميز للإمتحانات وأعربت عن تطلعها
لمزيد من التعاون وإستضافة مثل تلك الفعاليات بالأكاديمية الطبية العسكرية خلال الفترة المقبلة .
كما وقعت الأكاديمية الطبية العسكرية بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية بهدف تحقيق التعاون المشترك والإستفادة من الإمكانيات العلمية والقدرات البشرية والبنية الأساسية المتاحة للطرفين
فى شتى المجالات الطبية .