الأونروا تحذر من محاولة متعمدة لعرقلة العمل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعرب فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن قلقه العميق إزاء ما يعتبره محاولة متعمدة لتقويض وعرقلة العمل الإنساني المهم الذي تقوم به الوكالة في غزة.
قال لازاريني في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عمليتنا وشل العملية". ويأتي هذا التأكيد في أعقاب تحذيراته السابقة من أن الوكالة، المسؤولة عن مساعدة أكثر من 800 ألف نازح في غزة، تواجه انهيارًا وشيكًا.
اعتبر لازاريني أنه من "المشين" أن تضطر المنظمات الإنسانية إلى تسول الوقود، مؤكدا أنه إذا استمر هذا الوضع، فقد تضطر الأونروا إلى تعليق عملياتها بالكامل.
تؤكد تصريحات المفوض العام على التحديات الحرجة التي تواجه الأونروا وتثير المخاوف بشأن الأزمة الإنسانية المحتملة في غزة. ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب مع تكثيف الجهود لمعالجة هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيليب لازاريني الاونروا غزة 50 ألف حامل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.