دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى تخصيص موارد أوروبية مشتركة لقطاعات الدفاع والصحة ولمواجهة التغير المناخي.
وقال تاياني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الايطالية آكي- "لا يمكننا تمويل الإجراءات المشتركة بشأن الدفاع أو الصحة أو تغير المناخ من خلال الميزانيات الوطنية فقط"، مشيرا إلى أنه لمواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى أدوات أوروبية ومرونة في ميثاق الاستقرار والنمو الجديد.

ولفت إلى أن التحديات العالمية الحالية هائلة سواء الحروب ومرورا بإمدادات الطاقة والتحول الأخضر والرقمي، إلى إدارة الهجرة وخطر انتشار أوبئة جديدة أو كوارث طبيعية كبرى، قائلا "هذه تحديات لا يمكننا التغلب عليها بمفردنا.. ولهذا السبب نلعب دورا نشطا (في هذا المجال) داخل الاتحاد الأوروبي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي ايطاليا

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • وزارتا التربية والصحة تناقشان سبل دعم الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات
  • "إرادة تمشي".. إطلاق مبادرة لتعزيز ثقافة المشي والصحة العامة بالدمام
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي
  • البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
  • الشركة اليمنية للغاز تدعو وزارتي الدفاع والداخلية إلى التدخل العاجل للإفراج الفوري عن مقطورات الغاز المحتجزة في محافظة ابين
  • القمة التنموية في بغداد تستعرض أزمات البطالة والتغير المناخي والهجرة
  • علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • بشرى خير| انخفاض 3% في قيمة الدولار.. وهيرميس تتوقع ارتفاع موارد مصر الدولارية