بعد قطع الإعلانات عن إكس.. إيلون ماسك يثير غضب داعمي فلسطين بقرارات صادمة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أثار، إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي وصاحب موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا)، غضب الملايين من داعمي القضية الفلسطينية والرافضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من العرب والأجانب، حيث نشر تغريدة اليوم السبت، قال فيها إنه سيمنع أي محتوى "معادٍ للسامية" وذلك بعد إدانته بنفس التهمة من قبل البيت الأبيض والشركات الأوروبية والأمريكية التي أوقف بعضها إعلاناتها واستثماراتها على المنصة.
وكان البيت الأبيض أدان الجمعة ما أسماه "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل إيلون ماسك، الذي نشر تغريدة أشار فيها إلى نظرية مؤامرة ة تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، بالقول "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وسرعان ما نشر ماسك، اليوم السبت، تعليقًا على تغريدة نشرها يوم 16 نوفمبر، قال فيه: "قلت في الأسبوع الماضي كلمة "إنهاء الاستعمار" و "من البحر للنهر"، وهذه العبارات تعني بالضرورة الإبادة الجماعية. إن الدعوات الواضحة للعنف الشديد تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بنا وستؤدي إلى تعليق الحساب".
وبعد ذلك عاود ماسك التغريد بالقول: “سيتم تعليق حساب أي شخص يدعو إلى الإبادة الجماعية لأي مجموعة في هذه المنصة”.
وفي التغريدة الأصلية قال ماسك: "نعم إن "إنهاء الاستعمار" يلمح بالضرورة إلى إبادة جماعية لليهود، وهو ما يعد غير مقبول تحت أي ذريعة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس إننا "ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، الذي يناقض قيمنا الأساسية كأمريكيين"
وأضاف يجب علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأمريكيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا.
وأردف قائلا بايتس أنه "من غير المقبول ترديد هذه الكذبة البشعة التي تقف خلف أكثر الحوادث المعادية للسامية دموية في التاريخ الأمريكي، خصوصا بعد مرور شهر عن اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة"، في إشارة إلى معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك ماسك تويتر أكس البيت الأبيض غزة فلسطين قطاع غزة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وانتقادات من البيت الأبيض
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".
وقالت موديز "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس، من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".
يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس آب 2023 درجة واحدة، وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جهته، رفض البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز للولايات المتحدة.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطأه مرارا وتكرارا".
ومؤخرا، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند "A"، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية الخاصة السبت.
وجاء في بيان "ستاندرد آند بورز"، أن "الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن "التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".