أبناء محافظة ذمار يخرجون في مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وخلال المسيرة التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون اللافتات والأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمستنكرة لما يمارس بحقه من حرب إبادة، وما تقابل به تلك المجازر من صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وفي المسيرة التي جابت عددا من شوارع مدينة ذمار بارك مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة ذمار هاشم الحمزي، عملية “طوفان الأقصى” البطولية والتي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي كشفت زيف وضعف العدو الصهيوني الغاصب.
مشيدا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني
ولفت إلى أهمية تكاتف جهود الجميع والاهتمام بمتابعة روضات الشهداء وتحسينها وإقامة الفعاليات والندوات والأنشطة التي تبرز مكانة الشهداء وعظمة ما قدموا من تضحيات وكذلك تكريم أسر الشهداء وهو أقل واجبا يقدم مقابل عطاء الشهداء.. مؤكدا أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدة للنهوض بمسؤوليتها أمام أسر الشهداء في عدة مشاريع تأهيلية ورعائية واقتصادية والتي من أبرزها مشروع السلة الغذائية والهدايا وغيرها من المشاريع التي تبلغ تكلفتها 378 مليونا و705 آلاف ريال.
وأشار إلى أن الهيئة سوف تنفذ خلال فعاليات الذكرى السنوية للشهيد مشروع إكرامية أسر الشهداء والمفقودين والذي يستهدف 6 آلاف و775 أسرة بتكلفة 237 مليونا و 125 ألف ريال بواقع 35 ألف ريال لكل أسرة، ومشروع كفالة أبناء الشهداء ما دون سن 18عاما، والذي يستهدف 6 آلاف و56 حالة بتكلفة 121 مليونا و120 ألف ريال بواقع 20 ألفا لكل حالة، ومشروع كفالة أرامل الشهداء والذي يستهدف، ألفا و23 أرملة بتكلفة 20مليونا و460 ألف ريال بواقع 20 ألف ريال لكل أرملة.. حاثا الجميع على المساهمة في رعاية أسر الشهداء والمفقودين وإعانتهم وتلمس أحوالهم.
وصدر عن المسيرة بيان جدد الإدانة والاستنكار لمسلسل القتل والأجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من استهداف للأطفال والنساء وصولا إلى قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت.
وعبر البيان عن خيبة أمل الشعوب العربية والإسلامية من النتائج التي خرجت بها القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في الرياض، والتي لم ترق إلى مستوى آمال وتطلعات الأمة.. مجددا التأكيد على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، ومواصلة جهود التعبئة العامة استعدادا لأي خيارات قادمة.
وعبر المشاركين في المسيرة عن التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، المعبرة عن تطلعات أبناء الشعب اليمني والداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.. داعون إلى مواصلة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية حتى يتوقف العدو الصهيوني عن مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء محافظة ذمار الأنظمة العربية المحيطة بفلسطين إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة.. مهيبا بكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والصهيونية، حتى زوال العدو الصهيوني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء والمفقودین الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.