حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الغمرى الجماعات الإسلامية خالد أبو بكر أبو بکر
إقرأ أيضاً:
مصطفى مزيرق: كلمة الرئيس السيسي رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المصريين
أكد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، جاءت لتعبر عن صوت الشعب المصري، وتجدد التأكيد على ثوابت الدولة المصرية الراسخة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "مزيرق" أن ما أعلنه الرئيس السيسي بشأن المساعدات الإنسانية لغزة، والتحذير من خطورة التصعيد ورفض محاولات التهجير، يعكس التزامًا مصريًا عميقًا تجاه القيم الإنسانية والعدالة، ويؤكد أن مصر كانت وستظل في مقدمة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن مصر تقوم بدور تاريخي ومحوري، ليس فقط في إنفاذ المساعدات الإنسانية رغم كل التحديات، بل في حماية وحدة الأراضي الفلسطينية، والعمل من أجل السلام العادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المهندس مصطفى مزيرق أن حزب مستقبل وطن، بجميع كوادره وأماناته، يدعم بقوة كافة قرارات القيادة السياسية، ويقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل تحركاته الإقليمية والدولية، من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم قضايا أمتنا العربية.
واختتم تصريحه قائلاً: "مصر لا تفرّط في مبادئها، وكلمة الرئيس جاءت بمثابة رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المصريين، وأن مصر لن تتخلى يومًا عن دورها التاريخي ومسؤوليتها تجاه أشقائها في فلسطين".