مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: “غزة تحاصر وتجوع”، “يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع”، “غزة غزة يا طلاب.
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.