لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قال مصدران قضائيان لرويترز اليوم الثلاثاء إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله.
وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار.
وذكرت المصادر القضائية أن الرجل المحكوم عليه غيابيا هو محمد عياد. وقال المصدر الأمني إن عياد احتجز لفترة وجيزة على ذمة القضية قبل إطلاق سراحه.
وقتل الجندي شون روني (23 عاما)، الذي كان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في 2022 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لإطلاق نار في جنوب لبنان.
كان هذا أول هجوم دام على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2015.
وفي كانون الثاني/ يناير 2023، اتهمت المحكمة العسكرية اللبنانية سبعة أشخاص في الهجوم. وفي حزيران/ يونيو من ذلك العام، حددت وثيقة صادرة عن المحكمة أن بعضهم أعضاء في حزب الله.
وتراوحت التهم الموجهة إلى الرجال السبعة بين القتل وإتلاف مركبة.
ورحبت اليونيفيل في بيان الثلاثاء باختتام عملية المحاكمة و"التزام لبنان بتقديم الجناة إلى العدالة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية قوات حفظ السلام حزب الله اليونيفيل لبنان حزب الله قوات حفظ السلام يونيفيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي سوري إثر اشتباكات مع قوات قسد في تل ماعز
أعلن الجيش السوري مقتل جندي الثلاثاء إثر اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شرق المدينة، جراء محاولة تسلل من الطرف الآخر نحو مواقع انتشار الجيش في منطقة تل ماعز، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية.
ووفق البيان، فقد اندلعت الاشتباكات حوالى الساعة 02:35 فجرًا، بعدما حاولت مجموعتان تابعتان لقسد التسلل، فقام الجيش ردًّا “ضمن قواعد الاشتباك” بالرد على مصادر النيران، وأفشل عملية التسلل، وأجبر القوات المهاجمة على العودة إلى مواقعها السابقة.
واعتبرت دمشق هذا التصعيد “خرقًا” واضحًا من قسد للاتفاقات الموقّعة مع الحكومة السورية، مطالبة بوقف عمليات التسلل والقصف التي ترمي لاستهداف العسكريين والمدنيين على حد سواء في الريف الشرقي لمدينة حلب.
حتى الآن، لم تصدر قسد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تتوافر حتى اللحظة تفاصيل إضافية عن عدد الجرحى أو الأضرار المادية.
يبقى هذا الحدث مؤشرًا على هشاشة التهدئة في خطوط التماس بين الطرفين، واحتمال تجدد التصعيد إذا استمرت الأعمال العدائية والمناوشات على نطاق محلي أو أوسع.