أكد محمد سند، نجم منتخب مصر لكرة اليد أن انتقاله مؤخرا إلى نادي إستريس بروفانس الفرنسي يمثل محطة جديدة في مسيرته الاحترافية مشيرا إلى أن التجربة الجديدة تمنحه دفعة قوية لاستكمال مشواره الأوروبي بعد فترة طويلة قضاها مع نيم في الدوري الفرنسي الممتاز.

وقال سند، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” إن قراره بالرحيل عن نيم جاء بعد 8 مواسم ناجحة، شعر في نهايتها بحاجة إلى تغيير الأجواء وخوض تحدٍ مختلف يعيد له الشغف داخل الملعب موضحا أن عرض إستريس جاء في توقيت مناسب خاصة مع طموحات النادي الواضحة وإيمانه بقدراته.

أوضح اللاعب الدولي أن انضمامه لإستريس لا يعني تقليلا مما حققه في نيم بل هو تتويج لمسيرة ناجحة كانت مليئة بالخبرات واللحظات الفارقة مضيفا: أشعر بالحماس مع البداية الجديدة وسأعمل بكل ما أملك لتقديم الإضافة المطلوبة ومساعدة الفريق في تحقيق نتائج قوية خلال الموسم المقبل.

وأشار سند إلى أن مسؤولي إستريس أبدوا ثقة كبيرة به وهو ما شجعه على قبول العرض والانضمام لصفوف الفريق مؤكدا أنه يسعى لاستثمار خبراته في خدمة المشروع الفني للنادي.

وعلى صعيد المنتخب الوطني، شدد سند على أن تمثيل مصر سيظل دائما المحطة الأهم في مشوار أي لاعب لافتا إلى أن العمل نحو التتويج بميدالية أولمبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بدأ بالفعل وأن الفريق يمتلك المقومات الفنية والذهنية لتحقيق هذا الإنجاز.

وقال سند : لدينا جيل من اللاعبين يملك المهارة والطموح وهناك عمل حقيقي يبذل على مستوى التحضير والإعداد النفسي ونحن نقترب يوما بعد يوم من تحقيق الحلم الكبير بالصعود إلى منصة التتويج الأولمبية.

وتطرق سند للحديث عن الأداء اللافت لمنتخب مصر للشباب في بطولة العالم التي أقيمت في بولندا حيث عبر عن فخره بالمستوى الذي يقدمه الفريق الشاب مؤكدا أن ما يحدث يعد مؤشرا قويا على قوة قاعدة اللعبة في مصر واستمرارية النجاح على مختلف الفئات العمرية.

طباعة شارك محمد سند منتخب مصر لكرة اليد إستريس بروفانس الفرنسي نيم أولمبياد لوس أنجلوس 2028

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سند منتخب مصر لكرة اليد نيم أولمبياد لوس أنجلوس 2028

إقرأ أيضاً:

عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"

كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".

وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".

وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".

وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".

وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".

وقف إطلاق النار وسوء الفهم

وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".

وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".

وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".

وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".

اغتيال هنية

وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".

وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".

وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".

وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".

مقالات مشابهة

  • البروفة الأخيرة للمونديال.. منتخب ناشئي اليد يواجه تونس وديا اليوم
  • مصر تواجه تونس في ختام الاستعداد لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • عين على الصدارة.. منتخب السلة الأولمبي يواجه البحرين في البطولة العربية
  • منتخب مصر يفوز على السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • مصر تواجه السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام
  • طارق مؤمن يكشف كواليس لصدى البلد أسباب اعتزاله المفاجئ وخطوته المقبلة في الإسكواش
  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • منتخب السلة الأولمبي يهزم الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية