تكنولوجيا، دراسة تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN من المعروف أن حقيقة ارتفاع مستوى الكوليسترول .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة: تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المعروف أن حقيقة ارتفاع مستوى الكوليسترول يمكن أن يسبب مشاكل صحية.

وذكرت دراسة جديدة أن مستوى الكوليسترول الكلّي الذي يتقلّب كثيرًا - سواء بالارتفاع أو الانخفاض - خلال فترة خمس سنوات قد يكون مشكلة أيضًا من خلال زيادة خطر الإصابة بالخرف لاحقًا.

وقال كريستوفر ويبر، وهو مدير المبادرات العلمية العالمية في جمعية الزهايمر، عبر البريد الإلكتروني، والذي لم يشارك في الدراسة: "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُظهر أن معالجة بعض عوامل الخطر القابلة للتعديل وتعزيز السلوكيات الصحية يمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي، وربما تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتحمي الصحة المعرفية".

ووجد الباحثون أنه من بين حوالي 11,700 شخص يبلغ معدل أعمارهم الـ71 عامًا، فإن الأشخاص الذين يعانون من أكبر تباين في مستوى الكوليسترول الكلي لديهم مخاطر أعلى بنسبة 19% للإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط بمرض الزهايمر، خلال فترة 12 عامًا.

ونُشرت الدراسة الأربعاء، في مجلة علم الأعصاب.

وقالت مؤلفة الدراسة، سوزيت بيلينسكي، وهي عالمة أوبئة جينية لدى مجموعة "مايو كلينك" الطبية بولاية مينيسوتا الأمريكية، في بيان صحفي، إن النتائج تشير إلى أن "استراتيجيات الوقاية من مرض الزهايمر والخرف المرتبط بها مطلوبة بشكل عاجل".

وأوضحت بيلينسكي أنه "عادةً ما يتم إجراء الفحوصات الروتينية لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية كجزء من الرعاية الطبية القياسية".

وأضافت: "يمكن أن تساعدنا التقلبات في هذه النتائج مع مرور الوقت على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف، ومساعدتنا على فهم آليات تطور الخرف، وتحديد ما إذا كانت تسوية هذه التقلبات يمكن أن تلعب دورًا في الحد من مخاطر الخرف".

وتم ربط مستوى مرتفع بشكل غير طبيعي من الدهون في الدم - مثل الكوليسترول أو الدهون ثلاثية الغليسريد - بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى في دراسات سابقة.

وأظهرت الدراسات السابقة أيضًا أن تغير مستويات الكوليسترول الكلي بمرور الزمن مرتبط بمرض الزهايمر، ولكن لم يُفهم بشكل كامل كيفية اختلاف المخاطر بين أنواع معينة من الكوليسترول، وفقًا لما أشارت إليه الدراسة الجديدة.

ويشير تقلب الدهون، بحسب ما ذكره المؤلفون، إلى أي تغيير في مستويات الدهون لدى الفرد بمرور الوقت، سواء كان يزيد أو ينقص.

ويسعى مؤلفو الدراسة إلى فهم هذه العلاقات بين أنواع الدهون المتعددة ومرض الزهايمر أو الخرف ذي الصلة من خلال دراسة السجلات الصحية للبالغين من ولاية مينيسوتا الأمريكية، وغالبيتهم من أصحاب البشرة البيضاء، ولم يتم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر أو الخرف ذي الصلة.

وجُمعت مستويات الدهون لدى المشاركين في ثلاثة أيام مختلفة على الأقل خلال السنوات الخمس السابقة لبدء الدراسة، في الأول من يناير/ كانون الثاني من عام 2006، ثم تتبع الباحثون ما إذا كان المشاركون قد أصيبوا بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به في عام 2018.

وبالإضافة إلى الكوليسترول الكلي، تتبعت الدراسة مستوى الدهون الثلاثية، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول "الضار"، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول "النافع".

وفي دراسة طب الأعصاب، لم تكن الاختلافات في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به.

ولكن أولئك الذين لديهم أكثر تقلبات في مستويات الدهون الثلاثية لديهم مخاطر أعلى بنسبة 23% مقارنة بالمشاركين الذين عانوا من تقلبات أقل.

ووجد مؤلفو الدراسة رابطا، ولكن ليس علاقة سببية، بين تقلّب مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.

وبالإضافة إلى ذلك، كان للدراسة بعض القيود، إذ نظر المؤلفون في مرض الزهايمر والخرف المرتبط به ككل، ولم يتم التفريق بين أنواع الخرف.

ولم يعرف مؤلفو الدراسة ما إذا كان أي من المشاركين لديه إصابة بمرض الزهايمر غير المشخص أو الخرف المرتبط به في بداية الدراسة، والذي قد يتسبب نظريًا في حدوث تغييرات في النظام الغذائي والنشاط، وبالتالي يسبب تباين الدهون.

ولم يكن لدى المؤلفين أيضًا بيانات حول مستويات الدهون لدى المشاركين خلال السنوات بين عامي 2006 و2018.

وأضافت بيلينسكي أن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تبحث في التغييرات بمرور الوقت لهذه العلاقة من أجل تأكيد نتائجنا وربما النظر في الاستراتيجيات الوقائية".

وتشمل أفضل الطرق للحفاظ على مستويات الدهون ووظائف الدماغ وصحة القلب إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفقًا لما ذكرته مجموعة "مايو كلينك" الطبية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الأقل في غالبية أيام الأسبوع، وتجنب إضافة السكر والكربوهيدرات المكررة التي يمكن أن ترفع مستويات الدهون الثلاثية، وفقدان الوزن الزائد، واختيار الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الخضار أو السلمون، والحد من استهلاك المشروبات الكحولية.

قد يهمك أيضاً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية

وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.

وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of list

ورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.

وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.

وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.

وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.

آراء متباينة

ورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".

وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".

وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".

إعلان

وفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".

ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.

وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.

وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.

29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج النظر وارتفاع الكوليسترول
  • مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
  • تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة: بذور الشيا تساهم في خفض ضغط الدم وتعزز صحة القلب
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية