مجلس الوزراء يمنح وزارة الإعمار صلاحية تنفيذ مشروع العامرية السكني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023
المستقلة/- وافق مجلس الوزراء العراقي، على منح وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، صلاحية إحالة مشروع مجمع العامرية السكني على الشركات لتنفيذه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة المهندس نبيل الصفار، إن الشركة الاستثمارية المسؤولة عن تنفيذ المشروع، لم تقم بعملها كما يجب، الأمر الذي تسبب بمشاكل كبيرة للمواطنين منذ نحو 10 أعوام.
وأوضح الصفار، أن الوزارة نجحت باستحصال موافقة مجلس الوزراء على استثناء المشروع من تعليمات القرار 245 لسنة 2019، المتضمن إلزام الهيئة الوطنية للاستثمار بالإعلان عن الفرص الاستثمارية وإحالتها على المستثمرين.
وأضاف الصفار، أن الوزارة ستتولى إحالة المشروع على الشركات المختصة لتنفيذه، بما يضمن حفظ حقوق المواطنين، من خلال اختيار شركات رصينة ودقيقة في مجال بناء المجمعات السكنية.
وأشار الصفار، إلى أن الوزارة تعتزم نقل المجمعات السكنية الأخرى إلى المحافظات بغية تنفيذها، وذلك من أجل تخفيف الضغط على العاصمة بغداد.
خطوة إيجابية
تعد هذه الخطوة إيجابية من قبل مجلس الوزراء، حيث أنها تسهم في حل مشاكل المواطنين المستفيدين من مشروع مجمع العامرية السكني، والذي يعاني من تأخر تنفيذه منذ سنوات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة العراقية إلى حل مشاكل المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك السكن.
مطالب بتنفيذ المشاريع السكنية
في سياق متصل، طالب العديد من المواطنين بضرورة تنفيذ المشاريع السكنية العالقة في العراق، والتي تعاني من التأخر في التنفيذ.
وأعرب المواطنون عن أملهم في أن تتمكن الحكومة العراقية من تنفيذ هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن، وذلك من أجل توفير السكن الملائم لهم ولأسرهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.