كوريا الجنوبية: وصول حاملة طائرات أمريكية لقاعدة بحرية في مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت البحرية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء وصول حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" الأمريكية إلى قاعدة بحرية في مدينة (بوسان) بجنوب شرق البلاد، وذلك بعد ساعات من إخطار (بيونج يانج) اليابان بخطة لإطلاق صاروخ فضائي في الأيام القادمة.
كوريا الجنوبية تحذر جارتها الشمالية بسبب تهديدها الأخير قناة السويس تبحث سُبل التعاون المشترك مع كوريا الجنوبيةوأوضحت البحرية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن السفينة التي تعمل بالطاقة النووية من مجموعة القوة الضاربة "كاريير سترايك 1 "، دخلت القاعدة البحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سول، في استعراض للقوة العسكرية الأمريكية وسط تصاعد التوترات بشأن خطة كوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ خلال الفترة بين غد الأربعاء والأول من ديسمبر المقبل.
وقال مدير مركز العمليات البحرية في الأسطول الكوري الجنوبي الأدميرال كيم جي هون "إن زيارة مجموعة القوة الضاربة رقم 1 الأمريكية تظهر الموقف الدفاعي المشترك القوي للتحالف بين بلاده والولايات المتحدة والتصميم الصارم للرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المتقدمة".
وستكون هذه هي المحاولة الثالثة لبيونج يانج هذا العام بعد عمليتي إطلاق فاشلتين لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار في مايو وأغسطس الماضيين على التوالي، وستأتي المحاولة على الرغم من تحذير كوريا الجنوبية أمس/ الاثنين/ الداعي إلى وقف الاستعدادات للإطلاق.
وتعد حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون الأمريكية، التي زارت كوريا الجنوبية آخر مرة في عام 2017، ثالث حاملة طائرات أمريكية تزور البلاد هذا العام، بعد وصول يو إس إس نيميتز في مارس الماضي ويو إس إس رونالد ريغان في أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية طائرات امريكية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.